واطلع الزعنون مضيفه على معاناة شعبنا جراء ممارسات
الاحتلال "الإسرائيلي" وخاصة استمرار الاستيطان والحصار المفروض على غزة
وتهديد القدس والمسجد الأقصى.
واكد الزعنون خلال اللقاء ثبات الرئيس محمود عباس على
المبادئ والثوابت رغم الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها.
من جانبه، أكد رفسنجاني استمرار الدعم الإيراني للقضية
الفلسطينية، مشددا على ان القدس هي في قلب كل مسلم وانها العاصمة للدولة
الفلسطينية القادمة وإن الشعوب الإسلامية واعية لذلك واننا لن ننسى فلسطين والقدس.
ودعا رفسنجاني الى ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
بين فتح وحماس لان الشعب الفلسطيني يتراجع بهذا الانقسام.
وكان المؤتمر التاسع لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي، قد أنهى أعماله مساء امس الأربعاء، بعد ان أقرّ مشاريع
قرارات اللجان الأربعة ولجنة فلسطين الدائمة واصدر قراراته تلك وإعلان طهران.
وستنعقد الدورة القادمة للاتحاد في دولة مالي في العام
القادم، فيما ستعقد اللجنة الدائمة لفلسطين واللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعيهما
القادمين في المملكة المغربية الشقيقة.
ووصف عضو الوفد الفلسطيني الى طهران خالد مسمار، هذه
الدورة بالناجحة بامتياز مشيدا بدور إيران في هذا الصدد ودور كافة أعضاء المؤتمر
الذين اقروا جميع مشاريع القرارات التي تقدم بها الوفد الفلسطيني.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
20/2/2014