جريدة سايبرس ميل
يقول رئيس المفوضية الجديد في قبرص
( التكامل لا عزل اللاجئين )
نشرت بتاريخ 10 ديسمبر 2010
قال ممثل المفوضية العليا للاجئين في قبرص ( نصر إسحاق ) أمس " في حين صوت المعارضة المحلية لسياسة الحكومة للهجرة أصبح صاخبا على نحو متزايد ، وان الصورة في الخارج ( الإتحاد الأوروبي)"ايجابيه جدا" وذلك بفضل الجهود للوفاء بالتزاماتها الدولية بدلا من تجنبها ".
قدم الرئيس الجديد لمفوضية الأمم المتحدة السامية لمكتب شؤون اللاجئين في قبرص ، نصر اسحق ، أمس عن دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة لتتماشى مع المعايير الأوروبية والدولية المتعلقة باللاجئين ، في ضوء المناقشة العامة الأخيرة بشأن اللاجئين والهجرة وطالبي اللجوء .
وقال إن المفوضية تريد المشاركة في المناقشة في محاولة لتجنب خلق انطباعات خاطئة.
وقال" وقد سمعت وشاهدت الكثير من المخاوف حول قبرص أنها بدأت تمتلئ من قبل طالبي اللجوء ، مما تسبب في وخلق بعض التوتر على الصعيد الاجتماعي ، فقد كان يتوجب علينا الدخول في المناقشة " .
وأوضح إسحق إلى أنه منذ عام 2002 ، اعترفت الحكومة القبرصية اقل من 300 لاجئ. وسمح ل 700 أخرى بالبقاء مؤقتا في قبرص لأسباب إنسانية حتى تتغير ظروف بلدهم الأصل ، في حين تم منح أقل من 1700 أخرى وضع لاجئ ، وسمي حماية الفرعية.
وبلغت نسبة طالبي اللجوء الذين أصبحوا لاجئين معترف بهم في عام 2004 أقل من 0،5 في المائة ، وذلك بسبب التدفق الهائل للمهاجرين والتقدم بطلبات اللجوء. معدل الاعتراف يبلغ حاليا حوالي 20 في المائة.
" ينبغي أن لا تكون قضية تدعوا للقلق ، وهم لن يغرقوا الجزيرة باللاجئين، اعترفت الحكومة بأقل من 3000 شخص كل المجموع في السنوات التسع الماضية ( في هذه الفئات الثلاث ) وهذا الرقم هو تحت السيطرة حقا. من هم هؤلاء الناس؟ خمسة وتسعون في المائة من الأراضي الفلسطينية والعراق "الذي من 80 في المائة منهم من أصل فلسطيني و 15 في المائة العراقية.
" ليس كل منهم يعتمدون على خدمات الرعاية. هناك بعض الالتباس حول هذا الموضوع ، "مضيفا" هناك حاجة لتوضيح أن عبء اللاجئين هي ليست ما ينعكس في الوقت الراهن على الأقل من حيث المفاهيم العامة ".
وقال رئيس المفوضية العليا للاجئين في قبرص : "من خلال الامتثال قبرص لمعايير اكتسبت الكثير من الاحترام على الصعيد الدولي".
وستبلغ تكاليف اللجوء انخفاضا كبيرا إذا ما تم تخفيض تراكم من طلبات اللجوء 4500. وأشار إلى تعهدات الحكومة للقيام بذلك بحلول منتصف عام 2011.
"أنا من مصر ، وأنا على دراية كبيره بقبرص ومشكلة قبرص ، ولا يمكن تجاهل انعكاساتها على قبرص كدولة صغيرة والتي قد تكون المستقبلة للاجئين من الدول المجاورة.
وقال اسحق "أما وقد قلت ذلك ، واقع وتظهر الحقائق وتحسين نظام اللجوء إلى حد كبير. ويبدو أن الحكومة أن تفعل الشيء الصحيح. سنعمل معهم لنفعل ما هو أفضل ".
مشيرا إلى الخطوات الهائلة التي اتخذتها الحكومة لتشديد إجراءات اللجوء ، بذلك طلبات اللجوء انخفض من 10000 في عام 2004 إلى ما يقرب من 2000 في عام 2010 ، وأشار إلى أن وزير الداخلية Sylikiotis Neoclis كان على حق عندما يقول إن "الوضع تحت السيطرة".
وقال اسحق وكانت الخطوة التالية لضمان التكامل بين تلك الموجودة في قبرص الذين لديهم الحق في البقاء هنا.
و قال " إدماج اللاجئين هو الحل ، وليس الهجوم ، أو جعلها الأعداء أو خلق التوتر الاجتماعي الذي يمكن أن يتم التعامل مع التوتر بطريقة فعالة وفقا للقانون ".
على وجه الخصوص ، لاحظ عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين ليس لديهم صوت في وسائل الإعلام.
وفقا لإسحق ، نظم الفلسطينيون مرتين التبرع بالدم في مستشفى لارنكا كوسيلة للتعبير عن شكرهم لكم ، "ولكن لا أحد يريد التحدث عن ذلك".
وقال المسئول في الأمم المتحدة قد تكون الحكومة تلقى الاستحسان للاستجابة إلى الاتحاد الأوروبي والالتزامات الدولية، ولكن هذا لا يعني أن تكون في الامتثال الكامل بشأن قضايا اللاجئين. وقال "هناك بعض التناقضات حيث أنها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد", وأضاف " لكن التصور العام هو أن ما يفعلونه أكثر من ما هو مطلوب وهذا ليس صحيحا "
ونقلت صحيفة بوليتيس
عن ممثل المفوضية بنفس التاريخ
وفقا لممثل الأمم المتحدة المفوض السامی للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین في قبرص , نصر اسحق , لقد تمت اجتماعات منفصلة مع السیاسیین , ویبدو أن لدیھم معلومات غیر صحیحة فیما یتعلق بطالبي اللجوء والخدمات المقدمة لھم من قبل الدولة وسوف يسعى مكتب السید اسحق , لاظهار البعد الحقیقي لھذه المسألة ووقف أي معلومات مضللة للجمھور.
أثناء استعراض لعمل المفوضية بالأمس , بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر) , وبدا منزعجا بشكل خاص السيد اسحق من حقيقة ان السياسيين ووسائل الاعلام تقوم بالتشويه , كما قال , تلك فيما يتعلق بالمهاجرين , نسبة كبيره من الأفراد لديهم ويشكلون سياسات ضد اللاجئين وطالبي اللجوء الأخرى.
وقال "هناك الكثير من المعلومات المضللة للجمهور في قبرص من وسائل اعلام بخصوص المهاجرين الذين يأتون إلى الجزيرة " وقال ممثل المفوضية , وأضاف أن " نفقات الدولة لشؤون اللاجئين السياسيين هي لا تعمل بأي شكل من الأشكال أي كيفما اتفق وانما هي تعمل بنظام عادة .
وفقا للسيد اسحق , « و محاولة بعض الناس لتمرير الانطباع بأن حكومة قبرص تقوم بإعطاء طالبي اللجوء أكثر من تلك المستحقة لهم والمحددة بموجب القانون " .
وفي الوقت نفسه , كان السيد اسحق ذكر الارتباك الذي , هو من بين القبارصة حول ما هو اللاجئ السياسي , ولكن هي ايضا للايفاء بالتزامات قبرص كعضو في الاتحاد الأوروبي تجاه طالبي اللجوء.
وكما أوضح , ويعتبر هذا من قبل الاتحاد الأوروبي ان المهاجرين غير الشرعيين حتى لو دخلوا البلد المضيف دون وثائق أو وسائل أخرى غير مشروعة. " ينطبق عليهم باعطائهم وضع اللاجئ أو الحماية الأخرى , ولهم الحق , على أساس مبادئ والقيم الأوروبية , البقاء القانوني في قبرص حتى صدور قرار نهائي من السلطات المختصة في الدولة " وشدد ممثل المفوضية أن حكومة قبرص والإجراءات المنصوص عليها في اتفاقية جنيف تعطي صفة اللاجئ لهم .
ونبه أيضا أن هناك حاجة إلى عمل المزيد من أجل ضحايا الاستغلال الجنسي والعبودية القسرية .
نقل- عاطف حسين
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"