تحرشات استفزازية من مجهولين ضد المجمع

بواسطة قراءة 4165
تحرشات استفزازية من مجهولين ضد المجمع
تحرشات استفزازية من مجهولين ضد المجمع

أمراً مألوفاً حيث تأتي سيارات مدنية يوميا بعد العصر و بعد المغرب عادة تقوم بإطلاق العيارات النارية في الهواء وأمام الناس مع الشتائم ، إلى من تشتكي ؟ إلى الشرطة ! فإذا كان هؤلاء ينفذون اعتداءات النهار فإن الشرطة تنفذ الاعتداء ليلا ، لقد أصبح الفلسطيني في العراق محاط بأعداء من جميع الجهات جراء التعبئة اليومية ضده ، محاط بأعداء من الناس ومن الشرطة ومن الجهات الرسمية والحكومية .   

يا أصحاب الضمائر متى تستفيق ضمائركم وإلى متى هذا الصمت أما آن الأوان للتدخل ووضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاكات للحرمات ، أما آن الأوان لتبيان أن الفلسطيني - الذي هو ليس بحاجة إلى تبيان ولكن الهجمة الشرسة أكبر من ذلك - أنه بريء من كل ما يسام ضده من تشويه ، إن الفلسطيني الذي عاش في العراق كلاجئ مدة 57 عاما هل سمعتم أنه خلال هذه المدة الطويلة أنه فعل شيء يضر بالعراق وأمنه ! الجواب بالطبع كلا ، إذن فلماذا يفعله الآن !؟ لقد كان الفلسطيني ولا يزال سجله نظيفا من كل أنواع الجرائم .   

إن وجود الفلسطيني (الغير مرغوب فيه الآن في العراق من قبل طبقات كثيرة معروفة) كلاجئ في العراق ليس بمحض إرادته فالكل يعرف اللاجئون الفلسطينيون الموجودون في العراق قصة وجودهم منذ عام 1948م .   

نكرر إلى متى هذا الصمت وإلى متى يبقى وضع الفلسطيني اللاجئ في العراق هكذا عرضة للاعتداء من قبل كل حاقد ، والظلم الأكبر أنه لا يستطيع ترك البلد لأنكم تعرفون القيود والمنع عليه من قبل الدول العربية والعالمية ، فهل يبقى ليواجه مصيره لوحده ، أم يرفع الظلم عنه !!!!!؟

 

هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"