وصرح وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن التحضيرات
تسير بشكل جيد، وتم مناقشة كافة التفاصيل للأعداد للمؤتمر من حيث المحاور التي
سيتناولها المؤتمر، والمدعوين والأهداف التي نسعى إليها من هذا المؤتمر، والأمور
تسير بشكل صحيح حتى الآن، آملا بوجود مشاركة دولية لأن المؤتمر يأتي في سياق
تدويل قضية الأسرى .
وقال: تحدثت مع الأمين العام للجامعة العربية على هامش
الاجتماع، وأكدت ضرورة طرح قضية المعتقلين على اجتماعات الجمعية العامة للأمم
المتحدة، من أجل انتزاع اعتراف بأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب حسب القانون
الدولي، والمطالبة بإرسال لجنة تحقيق دولية إلى السجون "الإسرائيلية"
للتحقيق في الظروف اللا إنسانية والتعسفية التي تتم بحق الأسرى في السجون .
وأكد أنه لأول مرة يحدث مؤتمر للأسرى وتستضيفه العراق
تحت رعاية الجامعة العربية، وبقرار من القمة العربية، وهذا يأتي في إطار رفع وتيرة
الوعي بأهمية إطلاق سراح المعتقلين، على المستوى الدولي والإقليمي .
ورأى أن هذا المؤتمر خطوة مهمة جدا في دعم ومساندة قضية
الأسرى داخل السجون "الإسرائيلية" .
ولفت إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4600 أسير
وأسيرة فلسطينية موزعين على 17 سجن ومعسكر داخل "إسرائيل"، وعدد الأسرى
العرب غير الفلسطينيين حوالي 46 أسيرا عربيا منهم 16 أسيرا مصريا ويوجد أسير سعودي
وآخرين من الأردن وجنسيات عربية أخرى .
من جانبه، قال المندوب الدائم لدولة العراق بالجامعة
العربية السفير قيس العزاوي، إن الاجتماع التحضيري ركز على تفاصيل مؤتمر بغداد
وشعاره والوفود المشاركة والتسهيلات المقدمة للوفود والمحاور الأربع الرئيسة
للمؤتمر .
وأكد ان الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على قضية
الأسرى على المستوى الدولي حتى لا تكون مهملة، لافتا إلى أن هناك العديد من الأسرى الذي قضوا حوالي
30 عاما خلف القضبان، وبين الأسرى أمهات سجينات وضعن اطفالهن في السجون .
المصدر : وكالة الأنباء
والمعلومات الفلسطينية – وفا
21/10/2012