الشيخ حمد بن خليفة يقوم بزيارة تاريخية للمسجد الأقصى

وعبر الشيخ حمد عن سعادته البالغة بالزيارة ، معتبراً إياها وساماً على صدره، متمنياً أن تتكرر الزيارة وفلسطين مستقلة ومحررة من الإحتلال، شاكراً اللواء الرجوب على إتاحته الفرصة لهذه الزيارة التاريخية.

ورحب المفتي حسين بالوفد الضيف مؤكدا لهم ان زيارتهم لها المعنى والاثر الكبير في نصرة المسجد الاقصى المبارك وفك عزله، وبأنها تساهم في اعطاء الروح المعنوية للشعب الفلسطيني الذي يشعر بالاهتمام العربي المستمر بقضيته وبالمسجد الاقصى المبارك.

وتابع الشيخ محمد حسين في تقديم الشرح التاريخي والديني عن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وساحاته وتاريخه والاوضاع السياسية التي يعيشها المسجد الاقصى المبارك والانتهاكات "الإسرائيلية" اليومية التي يتعرض لها وعن اخر المستجدات التي دارت في ساحات المسجد الاقصى المبارك يوم امس الاول الجمعة، وقدم المفتى حسين العرض الوافي للحضور عن تاريخ المسجد الاقصى المبارك.

ومن بعدها توجه الوفد إلى المسجد الاقصى للصلاة فيه والتعرف على زواياه وأروقته والمنبر وكذلك قام الوفد بزيارة موقع المسجد الاقصى القديم حيث كان هنالك في استقبالهم وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني الذي رحب بالوفد العربي كل الترحيب وأكد بأن هذه الزيارة هي شرف لوزارة شؤون القدس ومحافظتها التي تعتبر زيارة الاخوان العرب للمدينة هو كسر للحصار "الإسرائيلي" عليها وهو تعزيز للصمود الفلسطيني والمقدسي على الارض، مشيرا بأن المسجد الاقصى بحاجة للزيارات العربية المستمرة للاطلاع على الوضع الذي يعيشة المسجد وما يحتاجة من مساندة ودعم عربي للحفاظ على المسجد من الضياع والتهويد.

وقام الوفد الضيف بزيارة قبة الصخرة من بعدها والتعرف عليه والاستماع للشرح الوافي عن اعمال الترميم التي تقام حاليا بالقبة الداخلية ، واستقبل سماحة المفتي الوفد الكامل في مكتبه قبل مغادرتهم المسجد والعودة لمدينة رام لله.