وقال الغانم في تصريح للصحفيين تعليقا على نجاح البند الطاريء المتعلق بالقدس
والذي تقدم به وفد البرلمان الكويتي ووفود فلسطين والبحرين وتركيا في مؤتمر
الاتحاد البرلماني الدولي ' الكيان الصهيوني
وقع في حرج بالغ لا اعتقد انه وقع في مثل هذا الحرج من ناحية التصويت في اي من الدورات
السابقة ، وهذا ايضا يؤكد ان الدبلوماسية البرلمانية السلمية تستطيع ان تحقق
الكثير ' .
واضاف الغانم ان تمكن الوفد الكويتي
بالتعاون مع أشقائه العرب والوفود الإسلامية الشقيقة من انجاح المقترح الكويتي في
البند الطارئ كان بمثابة تحدي كبير وصعب .
وقال ' في 138 دورة منذ إنشاء الاتحاد
البرلماني الدولي ، لم تنجح مقترحات المجموعة الجيوسياسية العربية في أي من
الدورات باستثناء الدورتين الماضيتين ، ففي العام الماضي نجح مقترحنا فيما يخص
الروهينغا ، وفي العام الحالي نجح مقترح الكويت بالإضافة إلى أشقائه من الدول
العربية في موضوع أحقية الفلسطينيين في القدس ' .
واضاف ' هذا نصر سياسي كبير غير مسبوق لأن هناك ثلاثة
مقترحات احدهما تقدم به الكيان الصهيوني الغاصب ، والمجموعة العربية والإسلامية
كلفت الكويت بالرد ، وقمت بتفنيد هذا المقترح ودعوت المجتمع الدولي الى عدم
التصويت له كرسالة واضحة للكيان الإسرائيلي الصهيوني وفعلا سقط هذا المقترح وفشل
فشلا ذريعا ' .
واشار الغانم الى البند الطاريء المنافس الذي تقدمت
به السويد والمتعلق بالمرأة قائلا ' كان هناك مقترحا من اصدقائنا من السويد ولم
نكن ضده من ناحية المبدأ ، لكن كنا نريد ان ننجح مقترحنا الذي تقدمنا به ،،فهناك
في نهاية الأمر بند وحيد يقر كبند طارئ في نهاية الدورة ' .
وقال ' نحمد الله سبحانه وتعالى أولا وآخرا
ونهنئ صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي على نجاح وفد
البرلمان الكويتي في تحقيق مبتغاه ونصرة قضايا الأمة ' .
واختتم الغانم تصريحه قائلا ' كما لا يفوتني ان
اتقدم بالشكر الجزيل لاختي وأخواني اعضاء الشعبة البرلمانية الذين كانوا خير
معين ، والأبطال موظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة الذين نعرف نحن عن قرب ما
قاموا به من جهد وواصلوا الليل بالنهار من أجل التحضير لمثل هذه الدورات التي
تكللت بالنجاح ' .
المصدر: شبكة الدستور "البرلمانية" الكويتية
9/7/1439
26/3/2018