ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على سؤال
"برلماني" من "حزب اليسار" نشرته صحف مجموعة
"فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الجمعة (27 "آذار/مارس")،
فقد تم الاعتداء على المهاجرين بمواد متفجرة إلى جانب إشعال الحرائق، بالإضافة إلى
هجمات بأسلحة أخرى. وقد أكدت وزارة الداخلية الألمانية وجود أطفال من بين ضحايا
الهجمات.
أما عدد الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين فبلغ 128
اعتداء. وكان دوافع يمينية عنصرية وراء 118 اعتداء من إجمالي عدد الإعتداءات على
مراكز إيواء اللاجئين. وبذلك يبلغ إجمالي عدد الهجمات على اللاجئين وأماكن إيوائهم
أكثر من 1700 اعتداء في عام 2019. علماً أن هذه الأرقام لا تتضمن البلاغات الأخيرة
لدى مراكز الشرطة، حسب بيان المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم.
وفي حديثها لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية
أكدت أوله يلبكه، مسؤولة شؤون السياسة الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار،
أن الإحصائيات تظهر أن الاعتداءات ذات الدوافع العنصرية "تتضاعف في كل
مرة". وحذرت يلبكه من خطر الهجمات "الإرهابية اليمنيية" الأخيرة
التي وقعت في كل من مدينتي هاناو وهاله. ووصفت الدوافع اليمينة والعنصرية بـ
"الخطر القاتل".
وفي عام 2018 سجل المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم 173
اعتداء على مراكز إيواء اللاجئين و1775 حالة اعتداء على لاجئين خارج مراكز
الإيواء. معظم حالات الاعتداء كانت ذات دوافع "يمينية متطرفة".
د.ص/ م.ع.ح - مهاجر نيوز (إ ب د)
3/8/1441
27/3/2020