وتأتي سلسلة الاحتجاجات التي بدأت باعتصام في يوتوبوري قبل أيام،
للمطالبة بإنصاف الفلسطينيين بفئاتهم المختلفة بغض النظر عن اختلاف تصنيفاتهم
القانونية، حيث تعمل رابطة طالبي اللجوء الفلسطينيين في السويد PASA على ترتيب المطالب و"الاعتصامات".
ويشتكي عدد كبير من الفلسطينيين في السويد من عدم قدرتهم على تحصيل
إقامات رغم مكوث بعضهم في البلاد لأكثر من 12 عاماً.
كما يشير أعضاء الرابطة إلى أن مصلحة الهجرة تتعامل مع طلباتهم على
أساس سياسي وليس إنساني أو قانوني، حيث أن الكثير من قرارات الرفض والترحيل يتم
اتخاذها بالجملة ودون النظر الفعلي بالطلبات ودراسة الحالات بشكل معمق.
وقال مسؤول الرابطة أسامة أبو محسن إن هناك مؤشرات كثيرة تدلل على
أن اتخاذ القرارات ذو خلفية سياسية، فالكثير من طلبات الرفض جرى اتخاذها بعد زيارة
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للسويد.
وحسب أبو محسن فإن التعاطي بطريقة غير إنسانية مع قضايا فلسطينيي
الداخل والخارج تؤدي إلى ضياع مستقبل العديد من الشباب والعائلات، وتحرم الأطفال
من أن يكون لديهم مستقبل.
المصدر: Aktarr
13/4/1441
10/12/2019