1- في البداية وضعت خطة المفوضية لسحب لاجئي فلسطينيي
العراق بصورة غير مباشره كي تدفعهم إلى الاونروا وقد ألزمتهم بتوقيع أوراق تفوض الاونروا
المتابعة مع المفوضية وتبادل المعلومات ولم يكن يعلم أللاجئ أن من وراء ذلك هدف
إسكات اللاجئ ومع ذلك لا يؤثر هذا الشيء قانونيا على توطين اللاجئين كون أن
فلسطينيي العراق غير مسجلين رسميا في سجلات وكالة الغوث الاونروا .
2- المشروع المُقدم لمساعدة فلسطينيي العراق في
سوريا كان يأتي إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ويستقطع منه مبالغ المساعدة وهي بدل الإيجار
ومنحة الطعام وبذلك قُطعت الحصة الغذائية عن فلسطينيي العراق ولحقت بها الطبية
وهذا ليس الهدف وما نريد أن نقوله لو كنا على الاونروا كيف يتم تسليم المشروع
للمفوضية ؟ ولم يكن دقيق كلامهم حينما قالوا أن المساعدات من الاونروا هي سبب عدم
التوطين كوننا غير مثبتين رسميا وكذلك ان مشروعنا وقتي وان المساعدات لا تلغي رغبة
اللاجئ بالتوطين حسب قراراتهم .
3- سعت المفوضية إلى إغلاق مخيم الهول بعد أن شعرت أن الحلول تأتي عبر هذا المنفذ
وليس بمقدورها أن توقف قدوم الفرق الأجنبية من اجل توطين اللاجئين فعملت المستحيل
بغلقه بعد إغلاق مخيم التنف .
4- ملف فلسطينيي العراق سُلم لشخص تلاعب باللاجئين واستطاع أن يخدع
الكثير وقام بتهجير لاجئين إلى دول لم تكن مستعد لاستقبال اللاجئين تحت التهديد
فحصل ما حصل من ظلم كما كان اليد الفاعلة في تقسيم اللاجئين وإحداث شرخ بينهم وقد
ساعده للأسف بعض الأشخاص الذين كشفوا سلبياته بعد فوات الأوان ومنهم بعد سفره نطق
بالحقيقة.
5- بعد رحيل هذا الشخص عن ملف فلسطينيي العراق
لم يثبت أي موظف كمسئول لملف فلسطينيي العراق وعند استلام الملف من موظف جديد بعد
أسبوع واحد يتغير أسلوبه ويأخذ نفس المنهج المتبع سابقا .
6- لجأت المفوضية إلى أساليب عديدة في قتل
الأمل في نفوس اللاجئين وبمختلف الطرق والأساليب بدأ بوضع موظفين ليوم الثلاثاء عند استقبال
اللاجئين يبتسمون بوجوههم إلا الفلسطيني سرعان ما يمتعضون ويرددون شعارهم لا توطين
لكم الدول لا تقبلكم !!
7- عند تقديم الأدلة للمفوضية أن دول التوطين
لم ترفض فلسطينيي العراق وبعد مطالبة المفوضية بتقديم ما يدل على صحة
كلامهم تعذروا وقالوا أن الأحداث تمنع حضور اللجان من أجل التوطين بينما اللاجئين
من الجنسيات الأخرى لم يعيق ما قالوا عنهم في مسيرتهم نحو التوطين ! والدليل أن
فلسطينيي العراق في الدول الأخرى عندما يسجلون في المفوضية تقبلهم نفس الدول التي
قالت عنهم مفوضية دمشق أنها ترفضهم
8- تطورت الأساليب لتأخذ منحى أخر هو ان السلطة
الفلسطينية ترفض توطينكم وتطالب بحق العودة والتعويض وهم على علم
جيدا أن السلطة الفلسطينية لن تستطيع منحنا كتاب يدل على عكس ذلك خوفا على منهجها
النضالي في تحرير فلسطين من خلال اللاجئين لفلسطينيي العراق .
9- شكلت مكتب خاص للاونروا يحتوي على مدير مكتب وموظفون وهذا يدل على
النظام الدقيق لملفات فلسطينيي العراق ولكن ما حصل أن هذا المكتب وللأسف
الشديد استعان في بعض الأشخاص البصاصين من اجل جلب المعلومات عن اللاجئين
ودقة التفاصيل وكأنه لا يوجد نظام إداري يستطيعون معرفة تواجد اللاجئ أو سفره
10- لم تستطع المفوضية بكافة موظفيها من أصغرهم
إلى أكبرهم أن يحدد نوعية التعامل مع لاجئي فلسطينيي العراق باعتبارهم فلسطينيين
أم عراقيين .بل تركوا أسلوب التعامل حسب المنفعة وما يخدم مصالحهم وما يضر باللاجئ
11- تجاهلوا كل المعايير والقوانين والأنظمة وما جاء على لسان أحد موظفيهم أن ليس كل
القوانين يتم تطبيقها وهذا لفلسطينيي العراق فقط . وقد أغمضوا عيونهم لجميع ما صدر
من محكمة العدل الأوربية والجمعيات الإنسانية وحقوق الإنسان .
12- الذي يحصل على توطين بعد استلامه الكارت
الأخضر كان أسلوب التعامل معه البطء الشديد وعند
وصول تأشيرة السفر يُبلغ قبل أسبوع ويطلب منه تسوية أموره ثم يبتز من قبل محامي
المفوضية كي يستطيع السفر . وحسب ما لوحظ أن كل عائلتين يتم تسفيرها كل ثلاثة أشهر
إلى أربعة بينما أعداد هائلة يتم تسفيرها من الجنسيات الأخرى
13- كان هناك لجوء مؤقت في بلدان مثل رومانيا لغرض استكمال المقابلات ومن ثم توطينهم ولم
تشمل فلسطينيي العراق وحتى من بلغ بذلك عادوا وتندموا ولم يسافر ..
14- حتى الحالات الإنسانية لم يسلموا منها
فلسطينيي العراق في الحرمان حيث قررت المفوضية وبالتعاون مع
الاونروا وبعد دراسات عميقة أن الفلسطيني لا يحتاج إلى مخصصات المحروقات كونه لا
يشعر بالبرد .
15- فشلت جميع المراسلات إلى جنيف والمفوضية
الرئيسية فيها أو عمان في الاستماع أو إيجاد حل وعند إرسال مندوب
لا يستمع للاجئين ويأخذ المصداقية الوهمية من موظفو المفوضية ويعود إدراجه بتقرير
إننا نملك الحلول الكثيرة .
إذا كان فلسطينيي العراق غير مرغوب فيه لدى
دول التوطين كما تقول المفوضية ..
- لما تستقبل هذه الدول فلسطينيي العراق عند
اللجوء إليهم بصفة غير شرعية
- لماذا يتم تسجيل لاجئي فلسطينيي العراق في
الدول الأخرى ويمنحون كارت الحماية ويوطنون إلى دول تقول المفوضية أنها لا ترغب
بفلسطينيي العراق .
- كيف توافق دول التوطين على قبول فلسطينيي
العراق ثم تعود وترفض حسب ادعاء المفوضية علما إنها عندما توافق على توطين عائلة
تكون قد درست الملف الخاص بها وعلى أساس ذلك تم القبول ثم تتفا جئ هذه العائلة
أنها مرفوضة من تلك الدولة
- هناك ثلاث حلول هي العودة إلى بلد الأم أو
إلى البلد الذي هُجر منه أو مسألة التوطين وتقول المفوضية أن النقطة الثالثة ليست
فرض ولكن هي تتحول إلى ذلك في حال تعذر النقطتين الأولى والثانية .
هناك الكثير وأكثر مما ذُكر في تعامل
المفوضية مع لاجئي فلسطينيي العراق وما نريد أن نقوله أننا كلاجئين نملك قطبي
اللجوء والتوطين وهما الإنسانية والسياسية ورغم ذلك تتخلى عنا وما نريد أن نقوله
إلى كل مسئول في المفوضية من منكم اختار بلده ومن منكم اختار مكان ولادته ؟ لماذا
يحق لكم الحياة وتحقيق الأحلام ورسم مستقبل أجيالكم وتمرحون وتعملون وتدرسون
وتترفهون ونحن محرمون من كل هذا بل لا يحق لنا المُطالبة بأبسط الأمور للحياة
البسيطة كوننا فلسطينيون ومن العراق ..
- ما ذنب رجل كبير في السن أن لا يتلقى العلاج
عند مرضه أو يستطيع أن يسافر إلى بلد ما كي يزور أحفاده ؟
- ما الجريمة التي ارتكبتها المرأة الفلسطينية
كي تمنع أن تجلس في بيت يؤويها أو تمارس متعة الحياة في مطبخ صغير في بيتها وهي
تعد الطعام لأولادها ؟
- ما ذنب الشباب في فقدان مواصلة الدراسة أو
إيجاد فرص عمل كي يثبتوا كيانهم وتحقيق أهدافهم في تكوين أسرة في المستقبل من تعبه
؟
- لماذا يفرض على أطفالنا أن يسكبوا الدموع
عندما يشاهدون على شاشات التلفاز وهم يشاهدون طلبة المدارس في البلدان الأخرى وهم
يقبعون تحت خيام لا تقيهم الحر ولا البرد القارص .
هجرنا من بلدنا الأم تحت عنوان لم ندركه بل
عاشه أبائنا وأجدادنا وتحت قوانين ظالمة دولية منعونا من العودة ثم تهجرنا
من بلد لجأنا إليه رغم إرادتنا بعد أن صب غضبه علينا رغم سنوات التعايش معا ليقتل
منا ما قُتل وفر منا من استطاع دون ذنب نعلمه ثم نلجأ إلى بلد أخر لنعيش حياة خوفا
وقلق ومصير مجهول تحت عنوان الصبر على الجروح من أجل الحصول على توطين وورقة
تقدمها في سفرك كي يحترمك موظف الجوازات كي تتجنب الإهانة ثم تأتي المفوضية التي
تحمل شعار ( لاجئ واحد رقم أكبر من أن يُحتمل ) لتحوله إلى شعار جديد فلسطينيي
العراق لاجئ لا يحتمل وتسعى لقتل أحلامه وتتركه فريسة للظروف كي تملئ خزائنها من
التبرعات .
مجرد سؤال أخير نقدمه للمفوضية وشريكة
حياتها الاونروا ..
هل المشروع المُقدم لفلسطينيي العراق في
سوريا له حدود في بقاء عدد معين حتى يستمر وقد وصل هذا العدد إلى توقيف التوطين
حفاظا على ديمومة استمرار المشروع وما يجري من توطين أعداد لا تتجاوز أصابع اليد
هو الرقم الاحتياطي الذي يتم التلاعب به من اجل تخدير اللاجئين وتوصيل صورة على
أنكم تعملون للتوطين وغير متوقفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لكل من ساهم في قتلنا وتدميرنا جسديا
ومعنوية ونفسيا .
رابطة فلسطينيي العراق
المصدر :
موقع رابطة فلسطينيي العراق
4/3/2013