واستنادا الى الاحصائية التي اصدرها
مركز الاحصاء الفلسطيني حتى تاريخ الاول من كانون الثاني العام 2014 عشية اليوم
العالمي للاجئين الذي احتفل به امس الجمعة فقد اظهرت ان سجلات الانروا توضح ان هذه
الارقام تمثل الحد الادنى لعدد اللاجئين بحيث ان عددا كبيرا منهم غير مسجل لحصوله
على جنسيات البلد الذي يقيم ويتواجد فيه سيما في الاردن وسوريا ولبنان وبعض الدول
الاورويية والاسكندنافية وشكل اللاجئون المقيمون في الضفة والمسجلون لديها بداية
العام 2014 ما نسبته 16,6 بالمائة من اجمالي اللاجئين المسجلين لدى الانروا مقابل
24,1 بالمائة في قطاع غزة وفي الدول العربية بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى
الانروا في الاردن 39,7 بالمائة من اجمالي اللاجئين وفي لبنان 8,9 بالمائة وفي
سوريا 10,5 بالمائة .
كما بينت الاحصائية ان 41 بالمائة
من مجمل السكان يعتبرون من اللاجئين وبلغت نسبتهم 26,1 بالمائة في الضفة الغربية
و65,3 بالمائة في قطاع غزة .
ولاحظت الاحصائية ان اللاجئين
يمتازون بانهم مجتمع فتي نسبة الافراد الذين تقل اعمارعم عن 15 سنة بلغت 39,9
بالمائة. وبلغت نسة كبار السن 60 عاما واكثر، 4,2 بالمائة وهم ايضا اكثر
خصوبة واكثر فقرا واقل مشاركة في النشاط الاقتصادي واكثر عرضة للبطالة ونصف الشباب
لا يدخل سوق العمل بعد الدراسة والتخرج علما ان نسبة الامية بلغت خلال العام 2013
للافراد من 15 سنة واكثر 3,3 بالمائة فقط وبلغت لغير اللاجئين 4 بالمائة.
المصدر: جريدة النهار