نسأل الله سبحانه
وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
91- قال ابن تيمية: فَالشَّيْخُ
وَالْمُعَلِّمُ وَالْمُؤَدِّبُ أَبُ الرُّوحِ، وَالْوَالِدُ أَبُ الْجِسْمِ.[1]
92- قال المنتصر بالله: لَذَّةُ
العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ
الانْتِقَامُ.[2]
93- قال الفضيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر
عند الله.[3]
94- قال السراج
البلقيني: ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض.[4]
95- مَنْ يَتَّبِعِ
الْقُرْآنَ، يَهْبِطْ بِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ
يَزُخُّ فِي قَفَاهُ، فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ.[5]
96- قال ابن مسعود: إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.[6]
97- قال الفضيل: لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.[7]
98- قال ابن القيم:
صوت القرآن يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء يستفزها ويزعجها ويهيجها.[8]
99- قال بشر بن
الحارث: مَا أَنَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي أَوْثَقُ بِهِ مِنِّي بِحُبِّي أَصْحَابَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.[9]
100- قال عمر بن
الخطاب: إِن الخير كُلهُ فِي الرضا فَإِن استطعت أَن ترضى وإلا فاصبر.[10]
101- قال ابن حزم: لا مروءة لمن لا دين له.[11]
102- قال سحنون: أكلٌ
بالمسكنة، ولا أكلٌ بالعلم![12]
103- قال سفيان بن
عيينة: من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم.[13]
104- قال أبو
حازم: الدُّنْيَا؛ مَا مَضَى مِنْهَا فَحُلُمٌ، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا, فَأَمَانِي.[14]
105- لو سافر رجل من
الشام إلى أقصى اليمن في كلمة تدل على هدى، ما رأيت أنّ سفره كان ضائعاً.[15]
106- قال الشافعي: ما
فزعت من الفقر قط.[16]
107- قال ابن تيمية: غض
الْبَصَر وَحفظ الْفرج هُوَ أقوى تَزْكِيَة للنَّفس.[17]
108- قال ابن القيم: كَيفَ
يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة.[18]
109- قال مالك بن
دينار: السوق مكثرة للمال مذهبة للدين.[19]
110- قال الفضيل: كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف علمه، وفني عمره، ولم يتزود لمعاده![20]
111- قال عمر بن
الخطاب: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.[21]
112- قال الزهري: كُنَّا
نَأْتِي الْعَالِمَ فَمَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَدَبِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ
عِلْمِهِ.[22]
113- وَالْعَبْدُ
كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ:
كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ.[23]
114- قال ابن حزم: باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى.[24]
115- قال ابن حبان: أفضل ذوي العقول منزلة، أدومهم لنفسه
محاسبة، وأقلهم عنها فترة.[25]
116- الحسن البصري:مَا
الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ
نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ.[26]
117- قال يحيى
بن معاذ: ذنب أفتقر به إليه، أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه![27]
118- قال عبد الله بن المبارك: عَجِبتُ
لِمَنْ لَمْ يَطلُبِ العِلْمَ، كَيْفَ تَدعُوْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟![28]
119- قال أحمد بن حنبل: لا تشاور
صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك.[29]
120- قال ابن القيم: الذُّنُوب
جراحات وَرب جرح وَقع فِي مقتل.[30]
31/3/2016م
[1]مدارج السالكين (3/70).
[2]السير (12/44).
[3]السير (8/427).
[4]مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح ص240.
[5]أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، سنن الدارمي (4/2096)،
يزخ: أي يدفع.
[6]عبد الله بن مسعود، سنن الدارمي (4/2083).
[7]حلية الأولياء (8/91).
[8]بدائع التفسير (2/143).
[9]حلية الأولياء (8/338).
[10]الرسالة القشيرية (2/345).
[11]الأخلاق والسير ص80.
[12]سير أعلام النبلاء (12/65).
[13]سير أعلام النبلاء(8/468).
[14]تاريخ دمشق (22/66).
[15]الشعبي،
قوت القلوب (2/344).
[16]السير (10/97).
[17]العبودية ص91.
[18]الفوائد ص31.
[19]حلية الأولياء (2/374).
[20]حلية الأولياء (8/85).
[21]المستطرف في كل فن مستظرف ص245.
[22]تاريخ الإسلام (3/499).
[23]ابن تيمية، مجموع الفتاوى (1/39).
[24]الأخلاق والسير ص80.
[25]روضة
العقلاء ص19.
[26]الحلية
(6/270).
[27]صفة الصفوة (2/292).
[28]السير
(8/398).
[29]الآداب
الشرعية (3/578).
[30]الفوائد ص41.