ما قلَّ ودلّ (91-120) ( 4 )أيمن الشعبان

بواسطة قراءة 3533
ما قلَّ ودلّ (91-120) ( 4 )أيمن الشعبان
ما قلَّ ودلّ (91-120) ( 4 )أيمن الشعبان

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

91- قال ابن تيمية: فَالشَّيْخُ وَالْمُعَلِّمُ وَالْمُؤَدِّبُ أَبُ الرُّوحِ، وَالْوَالِدُ أَبُ الْجِسْمِ.[1]

92- قال المنتصر بالله: لَذَّةُ العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ الانْتِقَامُ.[2]

93- قال الفضيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.[3]

94- قال السراج البلقيني: ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض.[4]

95- مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ، يَهْبِطْ بِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ، فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ.[5]

96- قال ابن مسعود: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.[6]

97- قال الفضيل: لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.[7]

98- قال ابن القيم: صوت القرآن يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء يستفزها ويزعجها ويهيجها.[8]

99- قال بشر بن الحارث: مَا أَنَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي أَوْثَقُ بِهِ مِنِّي بِحُبِّي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.[9]

100- قال عمر بن الخطاب: إِن الخير كُلهُ فِي الرضا فَإِن استطعت أَن ترضى وإلا فاصبر.[10]

101- قال ابن حزم: لا مروءة لمن لا دين له.[11]

102- قال سحنون: أكلٌ بالمسكنة، ولا أكلٌ بالعلم![12]

103- قال سفيان بن عيينة: من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم.[13]

104- قال أبو حازم: الدُّنْيَا؛ مَا مَضَى مِنْهَا فَحُلُمٌ، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا, فَأَمَانِي.[14]

105- لو سافر رجل من الشام إلى أقصى اليمن في كلمة تدل على هدى، ما رأيت أنّ سفره كان ضائعاً.[15]

106- قال الشافعي: ما فزعت من الفقر قط.[16]

107- قال ابن تيمية: غض الْبَصَر وَحفظ الْفرج هُوَ أقوى تَزْكِيَة للنَّفس.[17]

108- قال ابن القيم: كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة.[18]

109- قال مالك بن دينار: السوق مكثرة للمال مذهبة للدين.[19]

110- قال الفضيل: كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف علمه، وفني عمره، ولم يتزود لمعاده![20]

111- قال عمر بن الخطاب: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.[21]

112- قال الزهري: كُنَّا نَأْتِي الْعَالِمَ فَمَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَدَبِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ عِلْمِهِ.[22]

113- وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ: كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ.[23]

114- قال ابن حزم: باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى.[24]

115- قال ابن حبان: أفضل ذوي العقول منزلة، أدومهم لنفسه محاسبة، وأقلهم عنها فترة.[25]

116- الحسن البصري:مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ.[26]

117- قال يحيى بن معاذ: ذنب أفتقر به إليه، أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه![27]

118- قال عبد الله بن المبارك: عَجِبتُ لِمَنْ لَمْ يَطلُبِ العِلْمَ، كَيْفَ تَدعُوْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟![28]

119- قال أحمد بن حنبل: لا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك.[29]

120- قال ابن القيم: الذُّنُوب جراحات وَرب جرح وَقع فِي مقتل.[30]

 

31/3/2016م



[1]مدارج السالكين (3/70).

[2]السير (12/44).

[3]السير (8/427).

[4]مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح ص240.

[5]أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، سنن الدارمي (4/2096)، يزخ: أي يدفع.

[6]عبد الله بن مسعود، سنن الدارمي (4/2083).

[7]حلية الأولياء (8/91).

[8]بدائع التفسير (2/143).

[9]حلية الأولياء (8/338).

[10]الرسالة القشيرية (2/345).

[11]الأخلاق والسير ص80.

[12]سير أعلام النبلاء (12/65).

[13]سير أعلام النبلاء(8/468).

[14]تاريخ دمشق (22/66).

[15]الشعبي، قوت القلوب (2/344).

[16]السير (10/97).

[17]العبودية ص91.

[18]الفوائد ص31.

[19]حلية الأولياء (2/374).

[20]حلية الأولياء (8/85).

[21]المستطرف في كل فن مستظرف ص245.

[22]تاريخ الإسلام (3/499).

[23]ابن تيمية، مجموع الفتاوى (1/39).

[24]الأخلاق والسير ص80.

[25]روضة العقلاء ص19.

[26]الحلية (6/270).

[27]صفة الصفوة (2/292).

[28]السير (8/398).

[29]الآداب الشرعية (3/578).

[30]الفوائد ص41.