عمان- أكد موسى "العبداللات"، محامي التنظيمات الإسلامية
في الأردن، "اختفاء" معتقل أردني من السجون العراقية، مشيراً إلى أن
معتقلاً آخر بحالة خطرة جراء تعرضه لإعتداء.
وقال "العبداللات"، وهو الناطق الرسمي بإسم لجنة الدفاع
عن المعتقلين الأردنيين في الخارج، إن السلطات العراقية نقلت المعتقل عدنان عبدالرحيم
داود (27 عاما) من سجن الناصرية إلى مكان مجهول لم تكشف عنه.
واعتقل داود في العام 2004 بعدما تسلل من الأردن إلى العراق بهدف
القتال ضد القوات الأميركية هناك، وهو من ضمن 8 معتقلين قررت السلطات العراقية
الإفراج عنهم مؤخرا.
وبحسب "العبداللات"، رفضت السلطات الكشف عن مكان داود
لزوجته العراقية، مثلما رفضت تزويدها بأي معلومات أخرى عنه.
وفي السياق ذاته، أكد "العبداللات" تعرض معتقل أردني
يدعى صالح عبداللطيف للضرب المبرح في سجن سوسة، ما أدى إلى اصابته بإصابات خطيرة
في منطقة الرأس، في الوقت الذي رفضت فيه السلطات نقله إلى المستشفى.
وانتقد "العبداللات" ما أسماه "تلكؤ" وزارة
الخارجية والسفارة الأردنية في العراق بمتابعة ملف 8 معتقلين يُنتظر تسليمهم
للأردن بعد صدور قرار بالإفراج عنهم من قبل السلطات العراقية.
المعتقلون هم محمد محمود عبدالحليم عبدالفتاح، وسام عبدالحليم عبداللطيف،
مازن إسماعيل علي، عصام الدين علي سليمان، خليل ناجي عبدالفتاح، عباس يوسف علي
المصلح، جواد أحمد عارف البدور، عدنان عبدالرحيم صادق داود.
يشار إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة لأعداد المعتقلين الأردنيين في
العراق، إلا أن المنظمات الحقوقية تشير إلى أن عددهم يتجاوز 56 معتقلاً.
المصدر : إرم نيوز
14/9/2013