وأكد اللاجئون
محاولتهم الدخول عن طريق البر من الأراضي التركية إلى الأراضي اليونانية، وقبض
عليهم حرس الحدود اليوناني فانهالوا عليهم ضرباً، ما أدى إلى إصابة شابين منهم
إصابة خطرة جراء ضربهما على منطقة الرأس وفي مناطق حساسة، وتسبب بانهيارهم ووجود
أعراض مرض عصبي.
وعلى إثر ذلك
عاد اللاجئون إلى مدينة اسطنبول ومدن أخرى كانوا قد انطلقوا منها، وغالبيتهم
هاجروا من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، ودخلوا تركيا بطرق غير نظامية.
وكانت منظمة
"هيومان رايتس ووتش" قد اتهمت قوات الأمن اليونانية بانتهاكات ضد
اللاجئين، حيث تضرب طالبي اللجوء والمهاجرين وتسرقهم وتجرّدهم من ملابسهم وتعيدهم
عبر النهر إلى تركيا.
مجموعة العمل أجل
فلسطينيي سوريا
14/2/1442
1/10/2020