ومبرزا تقدير و مشيدا باهتمام على دورهم الانساني الهام و الذي له
التقدير الكبير لما يبذلونه من جهود..توفر الدعم و المواساة للاجئين و النازحين في
اقليم كوردستان,,الذي تحمل باستقبال ليس اقل من مليونين لاجىء و نازح..و مثل
بتوجيهات من الحكومة و منظمات المجتمع المدني..ملاذا امنا دون تميز ..و توفير
الامن و مستلزمات الحياة الاساسيه التي تحفظ كرامة اللاجئين و النازحين .
واكد ان دور الكادر الفلسطيني في هذا المجال و من خلال مواقع
عملهم...تاكيد ان شعبا عانى من الظلم و القهر و الحرمان..هو عمق ما يعبر ابناءه من
"تضامن" و عطاء لاي لاجىء او نازح او مقهور..و شاكرا جهودهم الهامة و
التي تعكس ذلك جهود عملهم .
وكان من المهم و مع سعادة اللقاء و الاستقبال ان يضعهم حضرة السفير
نظمي حزوري..باخر المستجدات...و بوقت هام من حديثه مركزا على العلاقات التاريخية و
المستمره بين الشعبين الفلسطيني و الكردستاني..و متوقفا امام محطات هامه حفرت عمقا
في الذاكرة الوطنية لدى الشعبين و توقف باهمية امام زيارة الرئيس محمود عباس
لاقليم كوردستان عام 2009 .
كما الدور البارز فلسطينيا لدور و ارساء العلاقات الهامه و "التضامنية"
وقضايا الشعبين اللذين دفعا ثمن قهر سايكس بيكو...و معددا لاهمية الدور في ارساء
العلاقات بين الشعبين الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمئات من الكوادر و
القيادات الفلسطينية الى جانبهم قائمة تطول من القيادات الكردستانية .. و الوقوف
باهمية امام ما قدمه الشباب من اقليم كوردستان من كورد و تركمان لدور في صفوف
الثورة الفلسطينية و منهم من سقط شهيدا بإذن الله من أجل فلسطين و معارك الدفاع ضمن
الثورة الفلسطينية .
وفي اللقاء الهام تبادل الحضور بحوار له الاهمية التقدير للدعوة و
اللقاء و اهميته...و في حديث في شتى المجالات و اهداف العمل الإنساني...و الاماني
الهامة لدورهم كما تم اطلاعهم على اوضاع ابناء الجالية الفلسطينية و ظروف العائلات
الفلسطينية النازحة من الموصل و محافظات اخرى من العراق كما الوافدين من سوريا .
وكما تم التأكيد على التواصل المستمر..و بكل سعادة شاكرا حضرة
السفير الحضور الكريم متمنيا لهم حياة سعيدة و النجاح بعملهم .. و خير سفراء
لوطنهم فلسطين .
المصدر : صفحة القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كردستان-العراق Nazmi
Hazouri
3/6/1440
8/2/2019