وتجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع الحقائب المدرسية
والألبسة خلال الأسابيع الماضية، مع التأكيد على أن هذا الدعم من مؤسسة خليفة
الإنسانية سيوفر تأمين كلفة رواتب 89 موظفا في سلك التعليم التابع للأونروا للعام
الدراسي الحالي.
وتم
توزيع المستلزمات المدرسية على جميع طلاب المدرستين والبالغ عددهم حوالي 3,400
طالب وطالبة وتعد هذه المبادرة جزءا من مشروع يهدف إلى حماية الحق في التعليم
للاجئين في غزة.
وأكد
محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية أن هذه
المبادرة الإماراتية وبالتعاون مع الأونروا، ستساهم بلا شك في تخفيف العبء الكبير
الذي يقع على عاتق الطلبة وذويهم في غزة .. مضيفا أن هذا الدعم سيساعد مؤسسات
التعليم في القطاع لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية .. معربا عن
أمله أن توفر هذه المبادرة ما يحتاجه الطلاب والطالبات من معدات وأدوات مدرسية حيث
ستعزز المبادرة البرامج المساندة للعملية التعليمية واستمرارها في ظل الأوضاع التي
يعيشها الطلبة في قطاع غزة.
من
جهته قال ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في غزة: " نحن ممتنون للدعم
المستمر والمتواصل الذي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية
لبرنامج الأونروا التعليمي حيث سيكون لهذا التبرع تأثير إيجابي ومباشر على التعليم
وعلى خبرات التعلم لآلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين بدأوا بنجاح العام الدراسي
الجديد في غزة قبل بضعة أسابيع".
ولاتزال
الظروف الإنسانية والاجتماعية الاقتصادية لمعظم سكان غزة والبالغ عددهم مليوني
فلسطيني مستمرة في التدهور في ظل الحصار المفروض من قبل السلطات الإسرائيلية على
غزة والذي دخل عامه الثالث عشر على التوالي وقد أدت ثلاث جولات مكثفة من الأعمال
العدائية على مدار السنوات العشر الماضية إلى حدوث دمار واسع في غزة.
وتقدم
الأونروا الخدمات التعليمية المتنوعة لحوالي 5,4 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لدى
الوكالة في سائر أقاليم عملياتها الخمسة والتي تشمل الأردن ولبنان وسوريا والضفة
الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وتشتمل
خدماتها على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية
التحتية وتحسين المخيمات والحماية والقروض الائتمانية الصغيرة والإغاثة الطارئة.
وتعد
مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من أفضل
المدارس على المستوى التعليمي والتنظيمي في القطاع.
وأجمع
كل العاملين في القطاع التربوي في غزة على أنها باتت مدرسة نموذجية في المستوى
التعليمي بعد أن تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عملية
تطويرها منذ تبنيها في عام 2010 وحتى الآن حيث عملت على تطوير المدرسة وإنشاء فصول
جديدة فيها وتكفلت بتزويدها بالقرطاسية وبكل الأدوات المدرسية التي تسهل العملية
التعليمية فيها.
وحصلت
المدرسة نتيجة لذلك على مركز متقدم من بين 220 مدرسة تشرف عليها وكالة
"الأونروا" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات
20/3/1441
17/11/2019