مقتل شاب فلسطيني وثلاثة عراقيين من عائلة واحدة بعد خطفهم من منطقة الحرية

بواسطة قراءة 4659
مقتل شاب فلسطيني وثلاثة عراقيين من عائلة واحدة بعد خطفهم من منطقة الحرية
مقتل شاب فلسطيني وثلاثة عراقيين من عائلة واحدة بعد خطفهم من منطقة الحرية

كذلك وأخرى نوع كيا بريجو ، حيث توقفت الأخيرة بباب معمل للحلويات وأصحابه من الفلسطينيين المقيمين في تلك المنطقة منذ سنوات طويلة ، والسيارات الباقية سدت طرفي الشارع ، ونزل من السيارة القريبة من باب المعمل عشرة مسلحين بلباس مدني على رؤوسهم ( كليتات سود ) ومعظمهم يرتدون لباس الشرطة ذات القمصان السمائية ويحملون أجهزة لاسلكي ثفدخلوا المعمل وأخرجوا الشاب الفلسطيني أحمد منير محمود الحنحن من مواليد 1987 بعد الضرب وتوثيق الأيدي ، وبعدها دخلوا بيت مقابل المعمل مباشرة لصاحبه العراقي خليل إسماعيل محمود المشهداني وقاموا بتفتيش البيت واعتقلوه مع أولاده مهند وإسماعيل علما أنهم طلبوا في بداية الوقت العمال فقط الذين كانوا بالمعمل ولكن بعدها أصروا على على اعتقال مهند الذي لا يعمل في معمل الحلويات .    وفي تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة من نفس الليلة تم العثور عليهم من قبل مركز شرطة الغزالية في شارع ما يعرف بمدير الأمن .    ثم نقلوا إلى مستشفى الشعلة وكان أحدهم لازال على قيد الحياة وفيه نفس وهو إسماعيل ، وسأله الضابط الذي عثر عليهم بعد أن علم أنه على قيد الحياة عن حالهم : فقال له : أنا اسمي إسماعيل من الحرية جاءوا بنا لهذا المكان وأطلقوا علينا النار ، فاتصل الضابط بمركز الحرية يستفهم عن هذه الحالة لأنها ضمن اختصاصهم فأنكر ضابط مركز الحرية متيقنا من عدم وجود مثل هذه الحالة ، مع توكيد إبلاغ هذا المركز من قبل البعض عن حادثة الخطف والاعتقال من خلال كشف الدورية التابعة لهم على موقع الحادث ، وهذا يدل على تواطئ واضح من ضباط المركز مع الجناة المجرمين !!!! فأودعوا الضحايا في ثلاجات المستشفى ، وتم استلام جثث كل من أحمد الشاب الفلسطيني وخليل المشهداني وابنه مهند يوم السبت 5/11/2005 وتغسيلهم وتكفينهم ودفنهم ، ويذكر أن أهالي المنطقة عموما خرجوا في التشييع الذي شهد جموعا غفيرة متأثرين لفراق هؤلاء .   وفي اليوم التالي لقي الشاب إسماعيل خليل المشهداني مواليد 1986 حتفه في المستشفى الساعة الثانية عشر ليلا وتم دفنه في اليوم التالي .

    يذكر أن هذه العائلة خلفت ورائها خمس من البنات ، ولم يبق لهن ولا رجل واحد في العائلة بعد فقدان والدهن وإخوانهن ، هذا نموذج مصغر لما يجري ويحدث عيانا على مرأى ومسمع ومباركة من الحكومة الصفوية ومرجعياتها الشعوبية ولا أحد يحرك ساكنا ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

 

هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"

 

 
 

 

الفقيد خليل إسماعيل محمود المشهداني رحمه الله

 

الفقيد مهند خليل إسماعيل المشهداني رحمه الله