وبسبب الأحداث التي وقعت في سوريا وخصوصا في مخيم اليرموك ومخيم فلسطين قررت الأخت أم عبدالله مغادرة البلاد ، وأيضا بسبب غلق السفارة الأسترالية في سوريا قال لها زوجها اذهبي إلى الأردن حيث توجد سفارة أسترالية هناك من أجل معاملة لم الشمل في حال تمت المباشرة بمعاملة لم الشمل ، بالإضافة إلى أنه الأخت أم عبدالله قد سمعت بعض الأنباء التي تتحدث عن إعطاء السلطات الأردنية تأشيرة دخول لحاملي جواز السلطة عبر عدة وسائل كأن يكون طلب من أحد الأقارب في الأردن أو كفالة مصرفية أو ما شابه .
فقامت الأخت أم عبدالله في منتصف الشهر السابع الماضي بالذهاب إلى السفارة الأردنية في سوريا ، وقامت بمقابلة أحد الموظفين وشرحت له قصتها وسألته فيما إذا كان بالإمكان دخول الأردن على جواز السلطة وقالت له لقد سمعت انكم تعطون فيزا لجواز السلطة فقال لها هل لديكي هوية "إسرائيلية" ، قالت له لا ، فقال لها لو كان لديكي هوية "إسرائيلية" لدخلتي الأردن مباشرة وحالا .
فما كان من الأخت أم عبدالله إلا أن تغادر السفارة الأردنية وقد خاب أملها ، وما كان منها بعد ذلك إلا أن تغادر سوريا مع أطفالها باتجاه المكان الذي هربوا منه قبل عدة سنوات حيث غادرت إلى العراق رغم ما يعانيه اللاجئين الفلسطينيين هناك ، حيث ذهبت لانتظار إجراء المعاملة من السفارة الأسترالية في العراق .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"