وقال المهجرون إن ماء النهر قطع الطريق الرئيسي بين
المخيمين وبين المناطق المجاورة، معربين عن خشيتهم من أن يعاود النهر ارتفاعه
واستمرار زحفه إلى خيمهم، فيما شوهدت مياه النهر تغمر ألعاب الأطفال المهجرين
البسيطة.
وكانت منظمة اليونسيف قد قالت في وقت سابق إن تعرّض
الأطفال لظروف الشتاء القاسية ودرجات الحرارة المتجمدة تجعل حياتهم معلقة بخيط
رفيع.
هذا وتعيش حوالي (600) عائلة منهم ما يقارب (325) أسرة
فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا
في دير بلوط فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيم هي عائلات فلسطينية مهجرة من
مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
11/5/1440
17/1/2019