مرة أخرى يثير موقع " رابطة فلسطينيي العراق " فتنة جديدة في محاولة لتسقيط وإقصاء كل من يخالفهم الرأي أو لا يمشي على مرامهم، فبعد أن شنوا حملة تحريضية وتشهيرية في الأيام الماضية على شيخنا الغالي أيمن الشعبان محاولين التنقص منه وتسقيطه إلا أنها باءت بالفشل، وهذه المرة تتم المشاغبة من خلال محاولة تسقيط موقعكم موقع الجميع " موقع فلسطينيو العراق " لتكميم الأفواه وطمس الحقائق والتلبيس على الناس.
ولما كان التعليق فيه كذب وتلفيق يخص الموقع فمن حقنا الرد حيث:
نشر موقع الرابطة بتاريخ 7/1/2011 تعليق نصه:
محمد الجياب - السويد 07/01/2011 51:51: 22
بارك الله بيك ابو الحسن وصاحب موقع فلسطينيو العراق واحد حرامي وانا بطلبو فلوس مال
مراسل وحسبي الله بي وبجماعتو
وهو على هذا الرابط :
وكما تشاهدون فان التعليق هو باسم محمد الجياب من السويد يدعي انه يطلب الموقع وصاحبه مبلغا من المال ويدعي انه كان احد مراسلي الموقع .
أولا نود التنويه بشيء مهم جدا وهو أن موقع " فلسطينيو العراق " هو أول موقع وثق الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق على يد المحتل الأمريكي وأدواته من الميليشيات الطائفية وبعض الأجهزة الحكومية، وتم تأسيس الموقع في منتصف عام 2005 ، ويحوي الموقع على أرشيف متكامل بمختلف النواحي والجوانب التي تخص جميع فلسطينيو العراق.
الأمر الثاني: الموقع لا يتبع شخص بعينه إطلاقا بل قام بتأسيسه عدد من الأخوة المتطوعين المستقلين دينيا وسياسيا وتنظيميا، والعمل في الموقع تطوعي 100% ولم يعطي الموقع أي مقابل لأي مراسل إطلاقا، والموقع حاليا لديه العديد من المراسلين المتطوعين، وعدد كبير من المتعاونين والمهتمين بشأن فلسطينيي العراق، بل كل فلسطيني له الحق بالمشاركة بهذا الصرح الكبير، فهو ليس حكرا على أحد دون غيره.
ثالثا: إن الحملة التي يشنها البعض على موقعكم الحبيب، ما هي إلا لطمس ما ينشر من حقائق بعيدا عن أي فئوية، ولكي يخلو الجو لتلك الجهات حتى تتمكن من تسيير القضية على مقاساتها الخاصة خدمة لمصالح معينة وفئة وجزء من الناس، ولا يغرنكم كثرة الشعارات والمزاودات.
فنقول ردا على المدعو محمد الجياب :
لا يوجد لدينا أي اسم إطلاقا عمل مراسل للموقع بهذا الاسم، وأن عائلة الجياب علاقتنا معها طيبة جدا جدا وهم من العوائل المعروفة بمجتمعنا الفلسطيني، والدليل على ذلك أن أول فلم قمنا بنشره ضمن فقرة التاريخ الشفوي هو اللقاء مع الحاج الغالي علينا مصطفى الجياب " أبو محمد "، فالى متى يبقى موقع الرابطة يصر على نشر هذا البهتان والكذب الصريح الذي ليس فيه بينة او دليل.
ثم ليأتي المدعو هذا من السويد وليقل لنا بأي مدينة هو حاليا إذا كان شجاعا، وقد يكون التعليق وهمي والله أعلم!!
لذلك وللزيادة في التاكيد على كذب هذا الادعاء فان ادارة موقع فلسطينيو العراق تطالب دار الجياب الأعزاء باصدار بيان توضيحي لبيان صحة او كذب هذا الادعاء ونحن بالانتظار .
كان من المفترض الرابطة تكون اسم على مسمى، فتجمع الناس وتربطهم مع بعضهم البعض ويكون قلبها واسعا وتقلل الهوة والخصومات بين فئات المجتمع وتنشر التسامح وروح المحبة وتكون للجميع كالخيمة، لكن للأسف أصبح الأمر معكوسا حتى أصبحت مرتعا للفتن ومحلا للتشهير وتسقيط الناس لاسيما الرموز منهم، وتضليل الرأي العام وتزييف الحقائق وتغييب الطرف الآخر والإقصاء.
حتى اصبحت عدم المصداقية صفة ملاصقة لموقع الرابطة وادارته فبدلا من اصلاح الامور التي افسدتموها من تحميق وتهويل وتخويف للناس وبدلا من المبادرة لافعال تؤدي الى تحسين صورتهم بعد ما تم كشف بطلان ما ادعوا قاموا زيادة في الامعان في ذلك ويبدو انهم مصرون على ما هم عليه .
وللعلم لحد الآن لم نتهجم على أي شخص أو جهة إلا من قبيل الرد فقط على ما افتري علينا فيه أو على رموزنا وممن نعزهم ونجلهم ونحترمهم.
ونؤكد لموقع الرابطة انه تصلنا كثير من التعليقات ضد الرابطة وموقعها وبالأسماء لكنها بدون دليل وبعضها يوجد فيه السب والشتم والقذف ولم ننشرها حتى لا يفقد موقعنا مصداقيته ونحن على استعداد لارسال هذه التعليقات بفايل منفرد الى موقع الرابطة كي يتم قرائتها ، وما تم نشره من حقائق هي قليلة جدا لما وصلنا ولم ننشر اي شيء ابتداء الا بعد التشهير الذي حصل من قبلهم.
فمن كان بيته من زجاج بل مكشوفا فلا يرمي الناس بالحجارة.
وعليه ننصح الرابطة لا سيما العقلاء فيها أن يكفوا عن تلك المهاترات التي هم من بدأها، ويلتفتوا لما فيه مصلحة للناس عموما، وسوف نرد على اي شيء فيه مغالطات واتهام باطل وتدلس وافتراء.
نسأل الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل وان يدرأ الفتنة ويطفئ نارها ويهدي الجميع للصواب.
ادارة موقع فلسطينيو العراق
8/1/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"