وعبّر بعضُ المغرّدين عن تفهّمهم رغبة القيادة العمانية
المساهَمة في حل القضية الفلسطينية، لكنهم رفضوا أن يُصبح “نتنياهو”
صديقاً.وفق قولهم
وقال مكتب رئاسة الحكومة "الإسرائيلية"، إن
نتنياهو، وزوجته اختتما مساء الجمعة، زيارة رسمية لسلطنة عُمان.
وأضاف تصريح صادر عن المكتب:” وجّه السلطان قابوس دعوة
إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت
بين البلدين”.
وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان تشكل
أول لقاء رسمي يعقد في هذا المستوى منذ عام 1996″، في إشارة إلى توقيع اتفاقية فتح
مكاتب تمثيل تجاري، تمت في ذلك العام.
ورفض مغرّدون الإساءة لعُمان وسلطانها قابوس
بن سعيد.
#عماني_ضد_التطبيع
عمان مع احياء المفاوضات
لا تسعى لمكاسب سياسية ولا اقتصادية
وتعلن تواصلها مع الفرقاء
وليست لقاءات سرية لاهداف غير معلنة.. pic.twitter.com/nQwwAfvQ5h
— – (@beli3e3) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين
ومستشار رئيس الوزراء لشؤون "الأمن القوم"ي ورئيس هيئة "الأمن
القومي" مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان
رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.
وجاء في نص البيان المشترك الذي صدر خلاصةً للزيارة على أن اللقاء “تناول السبل لدفع "عملية السلام" في الشرق الأوسط، كما تم خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”، بحسب التصريح "الإسرائيلي".
وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عمان تشكل
خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات "الإسرائيلية"
مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات "الإسرائيلية" في مجالات الأمن
والتكنولوجيا والاقتصاد”.
ولم تعلن "إسرائيل" عن الزيارة
مُسبقا، ولم تكشف عن توقيت توجه نتنياهو لمسقط، لكن وكالة الأنباء العُمانية، قالت
إنه وصل أمس الخميس.
وقالت الوكالة العمانية الرسمية، إن السلطان قابوس بن
سعيد استقبل يوم أمس، في قصر بيت البركة، نتنياهو حيث تم “بحث السبل الكفيلة
بالدفع بـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط”.
وأضافت إن اللقاء ناقش “بعض القضايا التي تحظى
بالاهتمام المشترك وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وهذه الزيارة الثانية، لرئيس وزراء "إسرائيلي"
لعُمان، حيث سبق أن زارها عام 1994، الراحل، إسحاق رابين.
كما استضاف رئيس الوزراء السابق شمعون بيرس، عام 1995
وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، في القدس.
وحتى الآن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، إلا
أنهما وقّعا في يناير/كانون ثاني، 1996، اتفاقاً حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل
تجارية، ولكن العلاقات جُمدت رسمياً مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في
أكتوبر/تشرين أول 2000.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة للرئيس
الفلسطيني محمود عباس، لعمان.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” قد قالت
إن الرئيس عباس، غادر الثلاثاء الماضي، سلطنة عمان، التي وصلها الأحد، في
زيارة رسمية بناء على دعوة من السلطان قابوس.
والتقى عباس خلال الزيارة، السلطان قابوس بن سعيد،
وبحثا “عددا من القضايا وفي مقدمتها آخر التطورات على القضية الفلسطينية، وما يخص
مدينة القدس، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات”، حسب
وكالة “وفا”.
المصدر : وطن يغرد خارج السرب - وكالات
17/2/1440
26/10/2018