تصريح إمام أوغلو، جاء خلال مؤتمر صحفي عقده أمس،
الأربعاء 7 من أب، بعد لقاء جمعة مع السفير الفلسطيني في أنقرة، فايد مصطفى، الذي
زار إمام أوغلو لتهنئته باستلامه مهامه، في بناء البلدية الواقع في منطقة الفاتح.
وقال رئيس بلدية اسطنبول، “سنقوم بتوسيع نشاط مكتب
اللاجئين، سيهتم هذا المكتب بشؤون اللاجئين الاجتماعية وخاصة الأطفال والنساء”
بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Sozcu“.
وأضاف إمام أوغلو أن المكتب سيتعامل مع قضايا اللاجئين
الاجتماعية وسيقوم بإنتاج سياسة وطنية ودولية، متوقعًا أن يبدأ مزاولة مهامه مع
نهاية هذا العام وأن يكون نشطًا للغاية.
وفي سؤال لأحد الصحفيين عن وضع اللاجئين الفلسطينين
المقيمين في اسطنبول قال رئيس البلدية، “نحن مع إخوتنا الفلسطينيين، تحدثنا مع
السفير الفلسطيني حول وضعهم، لجؤوا إلى سوريا سابقًا ثم جاؤوا مجددا إلى تركيا”.
وأردف إمام أوغلو، “نحن على استعداد للاهتمام بمشاكل أسر
جميع اللاجئين، أخبرتهم أنه إذا قدموا لنا معلومات، وشاركوا ما بأيديهم من بيانات،
سنقوم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين كما نساعد بقية اللاجئين”.
واعتبر رئيس بلدية اسطنبول أن المشكلة التي يعيشها
اللاجئون هي مشكلة إنسانية، “آمل أن نعيش جميعًا معًا في شرق أوسط يسوده السلام”.
هل يتحول حزب “الشعب الجمهوري” التركي من معاد للاجئين
إلى نصير لهم؟
ويعامل اللاجئ السوري الفلسطيني في تركيا كمعاملة
اللاجئ السوري، حيث تمنحه السلطات التركية وثيقة الحماية المؤقتة، كما تمنحه
السفارة الفلسطينية جواز سفر فلسطيني تبلغ تكلفته 50 يورو.
وكان إمام أوغلو قد قال بعد تسلمه مهامه في بلدية
اسطنبول إن من أولوياته تأمين ظروف معيشة إنسانية للسوريين في الولاية.
وقال إمام أوغلو، خلال مقابلة إذاعية مع راديو “Best FM”، في 9 من
تموز، “ما نشاهده مؤسف جدًا، في اسطنبول مهاجرون وضعهم صعب حقًا، هناك زواج
للقاصرات ومتسولون في الشوارع، سوف نتعاون مع المؤسسات المعنية لتأمين ظروف معيشة
إنسانية للسوريين”.
لكنه في الوقت نفسه، أيد رئيس بلدية اسطنبول ما تقوم به
السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين في الولاية، معتبرًا أن ما تقوم به
السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين كان يجب أن يتخذ من قبل.
المصدر :
عنب بلدي
7/12/1440
9/8/2019