وﺑﺣث اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﻣﺎة و...اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ
ﺑﯾن رؤﺳﺎء ھﯾﺋﺎت ﻣﺣﺎﻣﻲ اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺧﺑرات واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻌﻣل ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﻣﺎة ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ ھو أول ﻣداﻓﻊ ﻋن اﻟﺣﻘوق اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ واﻟﺣرﯾﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ.
وﻓﻲ اﻟﻛﻠﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﻗدﻣﮭﺎ ﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ﻋن دوﻟﺔ ﻓﻠﺳطﯾن أﻛد أن اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ
ﯾﺣﺗرم ﻛل ﺷﻌوب اﻷرض وﯾدﻋو إﻟﻲ إرﺳﺎء اﻟﻌداﻟﺔ وﺗﺣﻘﯾق ﺳﯾﺎدة اﻟﻘﺎﻧون وذﻟك وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﯾﻧص
ﻋﻠﯾﮫ "اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ اﻟﻧﺎﻓذ واﻟﻘواﻧﯾن اﻟدوﻟﯾﺔ وﻗواﻧﯾن ﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن واﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت
اﻟدوﻟﯾﺔ".
وأﺿﺎف أن ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ھﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﯾوﻣﯾﮫ ﺟراء ﺗﻘطﯾﻊ أواﺻر
اﻟوطن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ وان اﻟﻣﺣﺎﻣﻲاﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﯾﻌﺎﻧﻲ اﺷد اﻟﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻘل ﺑﯾن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت
ﺑﻔﻌل ﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻗوات اﻻﺣﺗﻼل اﻻﻣر اﻟذي ﺻﻌب ﻋﻣل اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ وﺣﺎل دون ﺗﺄدﯾﺗﮫ واﺟﺑﮫ اﻟﻣﮭﻧﻲ
وﻣﮭﺎﻣﮫ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﻧﺷر اﻟﻌدل واﻟﻌداﻟﺔ ﺑﯾن ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وأﺿﺎف إن اﻟﺗواﺻل
ﺑﯾن اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻏزة واﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ اﻣر ﺷﺑﮫ ﻣﺳﺗﺣﯾل وذﻟك ﻷن زﯾﺎرة ﻗطﺎع ﻏزة ﺗﺣﺗﺎج
إﻟﻲ اﻟﻣرور ﺑﺄﻛﺛر ﻣن دوﻟﮫ ﻣن أﺟل اﻟوﺻول ﻟﻠﻘطﺎع وھذا ﺑﻔﻌل ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻻﺣﺗﻼل ﻓﻲ ﺧﻠق اﻟﻌواﺋق
ﻣﻣﺎ ﺟﻌل اﻟﺗﻧﻘل ﺑﯾن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ اﻣر ﻏﺎﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﻌوﺑﺔ.
وﻗد ﻗدم ﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ﺷﻛره اﻟﻛﺑﯾر إﻟﻰ ﻛل ﻣن ﺳﺎھم ﻓﻲ اﺣﺗواء اﻟﻼﺟﻰء
اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺳﻛن ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وﻏﺎدر ﻣﻛﺎﻧﮫ ﻣﺗﺟﮭﺎ اﻟﻰ ﻣﺄوى اﻣن ﻓﻠم ﯾﺟد ﺳوى اﻟﺻﺣراء
اﻟﻌراﻗﯾﺔ ﻣﺄوى ﻟﮫ وأﺿﺎف أن ﻻﺟﺋﻲ اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﯾﻌﺎﻧون اﺷد اﻟﻣﻌﺎﻧﺎة وﺧﺎﺻﺔ ﻻﺟﺋﻲ ﺟﻣﮭورﯾﺔ
ﺳورﯾﺎ واﻟﺳﺑب إﻧﮭم ﻻﯾﻣﻠﻛون ﺟوازات ﺳﻔر وﻻ وﺛﺎﺋق ﻣؤﻗﺗﺔ ﻟﻠدﺧول ﻷي دوﻟﺔ ﻣﺟﺎورة داﻋﯾﺎ
أن ﯾﻛون ھﻧﺎك ﺣﻼ ﻋﺎدﻻ ﻟﮭذه اﻟﻣﻌﺿﻠﺔ اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ داﻋﯾﺎ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺣر ﻟﻠﺗﺣرك واﻟوﻗوف اﻣﺎم
ﻣﺳؤوﻟﯾﺎﺗﮫ اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻻﺧﻼﻗﯾﺔ.
وﻓﻲ اﻟﺑﯾﺎن اﻟﺧﺗﺎﻣﻲ اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﻣؤﺗﻣر ﺗﺿﻣﻧت أﺟزاء ﻛﺛﯾرة ﻣﻧﮫ ﺿرورة دﻋم
اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﻋﺎﻣﮫ واﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺣد ﻟﻣﻌﺎﻧﺗﮭم اﻟﯾومية وﺳﮭولة
ﺗﺣرﻛﮭم ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺎطق وذﻟك ﻟدﻋم "ﺳﯾﺎدة اﻟﻘﺎﻧون" وﻧﺷر اﻟﻌداﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟدﻋم
وﻣﺳﺎﻧدة ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ﻓﻲ ﺗﺄدﯾﺗﮭﺎ ﻟﻌﻣﻠﮭﺎ وواﺟﺑﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ واﻟﻣﮭﻧﻲ.
وﻋﻠﻰ ھﺎﻣش اﻟﻣؤﺗﻣر ﻗﺎم ﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن اﻻﺳﺗﺎذ ﺣﺳﯾن ﺷﺑﺎﻧﺔ
وﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻻﯾطﺎﻟﯾﯾن اﻷﺳﺗﺎذ ﺳرﺟو ﺑﺎرﺑﯾرو ﺑﺗوﻗﯾﻊ اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻟﻧﻘﺎﺑﺗﯾن
ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻠورﻧس ،وﯾﮭدف ھذا اﻻﺗﻔﺎق إﻟﻰ ﺗطوﯾر اﻟﻘدرات اﻟﻣؤﺳﺳﺎﺗﯾﺔ ﻟﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن،
وﺗﻘوﯾﺔ ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﻣﺎة، وﺗﺑﺎدل اﻟﺧﺑرات واﻟﺗدرﯾب واﻟﺗﺣدﯾث اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ، واﻟﺗﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺟﺎل
ﻓﺗﺢ ورﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻧﻘﺎﺑﺎت اﻷﺧرى ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدوﻟﻲ.
وأﻛد ﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن إن أھﻣﯾﺔ اﻻﺗﻔﺎق ﺗﻧﺑﻊ ﻣن ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟدﻋم
ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺳﺎﺋل ذات اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣﺛل اﻟﻧظﺎم اﻟرﻗﻣﻲ.
وﺑدوره ﻗﺎل ﻧﻘﯾب اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻻﯾطﺎﻟﯾﯾن اﻷﺳﺗﺎذ ﺑﺎرﺑﯾرو إن اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن
اﻟﻧﻘﺎﺑﺗﯾن ﺳﯾﻛون ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣن روح اﻟرﻏﺑﺔاﻟﻘوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻧﺎء ﻣﻊ اﻟزﻣﻼء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن.
تحريرا بتاريخ 11/9/2013
نقابة المحامين
المصدر : الموقع الرسمي لنقابة المحامين النظاميين
الفلسطينيين
11/9/2013