كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من
جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف
والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في
أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة
وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب
الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول
والعمل.
451- قال الشافعي: أنفع الذخائر
التقوى، وأضرها العدوان.[1]
452- قال سفيان بن عيينة: الْعِلْمُ
إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ضَرَّكَ.[2]
453- قال إبراهيم التيمي: إِذَا
رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ فِي التَّكْبِيْرَةِ الأُوْلَى فَاغْسِلْ يَدَكَ
مِنْهُ.[3]
454- قال أبو الطيب الصعلوكي: من
تصدر قبل أَوَانه فقد تصدى لهوانه.[4]
455- سفيان الثوري: ليس طلب العلم فلان
عن فلان إنما طلب العلم الخشية لله عز وجل.[5]
456- قال ابن
تيمية: إِنَّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ رَاجِعٌ إلَى الظُّلْمِ وَكُلُّ مَا أَمَرَ
بِهِ رَاجِعٌ إلَى الْعَدْلِ.[6]
457- أفضل المعروف إغاثة الملهوف.[7]
458-قال قتادة والحسن: لَا يُقْبَلُ
قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ فَمَنْ أَحْسَنَ الْعَمَلَ قَبِلَ اللهُ قَوْلَهُ.[8]
459- قال ابن القيم: أهل الْمعرفَة وَالْحكمَة الَّذين
أحيوا قُلُوبهم بقتل الْهوى.[9]
460- سئل بعض الحكماء: بم
ينتقم الإنسان من عدوه؟ قال: بإصلاح نفسه.[10]
461- قال ابن مسهر: ما بينك وبين
أن تكون من الهالكين إلا أن تكون من المعروفين.[11]
462-أرفع درجات السخاء الإيثار،
وهو أن تجود بالمال مع الحاجة إليه.[12]
463- قال طاووس: البُخْلُ: أَنْ
يَبْخَلَ الرَّجُلُ بِمَا فِي يَدَيْهِ، وَالشُحُّ: أَنْ يُحِبَّ أَنْ يَكُوْنَ
لَهُ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ.[13]
464-قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:
أَعَزُّ الْعِزِّ الِامْتِنَاعُ مِنْ مِلْكِ الْهَوَى.[14]
465-قال أَبُو بَكْرٍ: طُوبَى
لِمَنْ مَاتَ فِي النَّانَاتِ، قِيلَ: وَمَا النَّانَاتُ؟ قَالَ: جِدَّةُ
الْإِسْلَامِ.[15]
466-قال رجاء
بن حيوة: الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ، لِأَنَّ اللهَ تَسَمَّى بِهِ.[16]
467-قال المنصور: إذا أحببت
المحمدة من الناس بلا مؤونة، فألقهم ببشر حسن.[17]
468- قال مساور الوراق: إِنَّمَا
تَطِيبُ الْمَجَالِسُ بِخِفَّةِ الْجُلَسَاءِ.[18]
469- قال الفضيل: أفضل الجهاد
المواظبة على الصلوات وأكبر الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة.[19]
470-قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ:
أَفْضَلُ الْجِهَادِ جِهَادُ الْهَوَى.[20]
471- أنظر فِي المَال وَالْحَال
وَالصِّحَّة إِلَى من دُونك وَانْظُر فِي الدّين وَالْعلم والفضائل إِلَى من
فَوْقك.[21]
472- مَا لِي
أَرَى عُلَمَاءكُم يَذْهَبُوْنَ، وَجُهَّالَكُمْ لاَ يَتَعَلَّمُوْنَ، تَعَلَّمُوا
فَإِنَّ العَالِمَ وَالمُتَعَلِّمَ شَرِيْكَانِ فِي الأَجْرِ.[22]
473- قال ابن
تيمية: النِّيَّة الْمُجَرَّدَة عَن الْعَمَل يُثَاب عَلَيْهَا وَالْعَمَل بِلَا
نِيَّة لَا يُثَاب عَلَيْهِ.[23]
474- يكفيك من التقوى برد
الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان.[24]
475- قال سفيان الثوري: مَنْ أَحَبَّ
الدُّنْيَا وَسُرَّ بِهَا نُزِعَ خَوْفُ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِهِ.[25]
476- قال أبو بكر
الخوارزمي: الْحق حق وَإِن جَهله الورى وَالنَّهَار نَهَار وَإِن لم يره
الْأَعْمَى.[26]
477- قال الحسن: المزاح يذهب
بالمروءة.[27]
478- قال بكر أبو زيد: إذا وفقت للعلم
عرفت ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح.[28]
479- أبو عبيد: المُتَّبِعُ
السُّنَّةَ، كَالقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ، هُوَ اليَوْمَ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ
ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيْلِ اللهِ.[29]
480- قال سفيان الثوري: من أحب الرياسة
فَلْيُعِدّ رأسه للنطاح.[30]
481- قال ابن حزم: إياك
وأن تُسِرَّ غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة، أو فضيلة.[31]
482- قال ابن القيم: إِذا غذي الْقلب بالتذكر وَسقي
بالتفكّر ونقي من الدغل رأى الْعَجَائِب وألهم الْحِكْمَة.[32]
483- قال ابن حبان: مال
العاقل عقله، وما قدم من صالح عمله.[33]
484- قال سُفْيَانُ
الثَّوْرِيُّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا هُوَ الزُّهْدُ فِي النَّاسِ, وَأَوَّلُ
الزُّهْدِ فِي النَّاسِ زُهْدُكَ فِي نَفْسِكَ.[34]
485- قال ابن عمر: إِنِّي
لَأُحِبُّ أَنْ أَدَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلالِ وَلا
أَخْرِمُهَا.[35]
486- قال سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ
الْعَزِيزِ: مَنْ أَحْسَنَ فَلْيَرْجُ الثَّوَابَ، وَمَنْ أَسَاءَ فَلَا
يَسْتَنْكِرِ الْجَزَاءَ.[36]
487- مَنْ أَخَذَ عِزًّا بِغَيْرِ
حَقٍّ أَوْرَثَهُ اللهُ ذُلًّا بِحَقٍّ، وَمَنْ جَمَعَ مَالًا بِظُلْمٍ أَوْرَثَهُ
اللهُ فَقْرًا بِغَيْرِ ظُلْمٍ.[37]
488- قال فضيل بن عياض: لا يزال
العالم جاهلاً بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالماً .[38]
489- قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ
اللهِ: مَا أَحْسِبُ أَحَدًا تَفَرَّغَ لِعَيْبِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ غَفْلَةٍ
غَفَلَهَا عَنْ نَفْسِهِ.[39]
490- قال ابن القيم: الخوف يثمر الورع
والاستعانة وقصر الأمل.[40]
491- قال أبو الطيب
الصعلوكي: إِذَا كَانَ رِضَى الْخلق معسوراً لاَ يُدرك، كَانَ رِضَى الله مِيسوراً
لاَ يُترك.[41]
492- قال رجاء بن حيوة: مَا
أَكْثَرَ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا تَرَكَ الْحَسَدَ وَالْفَرَحَ.[42]
493- قال بشر: ما أتقى الله من أحب
الشهرة.[43]
494- قال ابن تيمية: ليس
في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحدا بنسبه ولا يذم أحدا بنسبه.[44]
495- قال أبو إِدْرِيسَ
الْخَوْلَانِيِّ: الْمَسَاجِدُ مَجَالِسُ الْكِرَامِ.[45]
496- النَّهْرَجُورِيُّ:
الصِّدْقُ موَافقَةُ الحَقِّ فِي السرِّ وَالعلاَنيَة، وَحَقِيْقَةُ الصِّدْقِ
القَوْلُ بِالْحَقِّ فِي موَاطن الهَلَكَة.[46]
497-لَا تُجب عَن كَلَام نُقِلَ
إِلَيْك عَن قَائِل حَتَّى تُوقن أَنه قَالَه، فَإِنَّ من نقل إِلَيْك كَذِبا
رَجَعَ من عنْدك بِحَق.[47]
498- قال الفضيل: خصلتان تقسيان القلب: كثرة
الكلام، وكثرة الأكل.[48]
499- قال سفيان بن عيينة: الزُّهْدُ
فِي الدُّنْيَا: الصَّبْرُ, وَارْتِقَابُ الْمَوْتِ.[49]
500- قال عكرمة: لم يزل الإسلام في
اختفاء حتّى أسلم عُمَر.[50]
02/12/2016م
[1]الحلية (9/123).
[2]الحلية (7/277).
[3]السير
(5/62).
[4]السير (17/208).
[5]الحلية (6/370).
[6]مجموع الفتاوى (8/156).
[7]سبيل الرشاد إلى نفع العباد، أحمد الدمنهوري ص3.
[8]الحلية (2/335).
[9]الفوائد ص98.
[10]سراج الملوك للطرطوشي ص472.
[11]محاضرات الأدباء (1/219).
[12]مختصر
منهاج القاصدين ص205.
[13]السير
(5/48).
[14]أدب الدنيا والدين (1/31).
[15]الحلية (1/33).
[16]الحلية (5/170).
[17]الموشى ص29.
[18]الحلية
(7/289).
[19]تاريخ دمشق (48/429).
[20]أدب
الدنيا والدين (1/31).
[21]ابن حزم، الأخلاق والسير ص23.
[22]أبو
الدرداء، السير (2/347).
[23]مختصر الفتاوى المصرية ص11.
[24]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي.
[25]الحلية (7/79).
[26]يتيمة الدهر (4/225).
[27]المجالسة (2/334).
[28]ملتقى أهل الحديث.
[29]السير (10/499).
[30]جامع بيان العلم وفضله (1/572).
[31]الأخلاق والسير ص90.
[32]الفوائد
ص98.
[33]روضة
العقلاء ص21.
[34]حلية الأولياء (7/69).
[35]الورع لأحمد ص59.
[36]شعب الإيمان (7/369).
[37]سعيد بن عبد العزيز، شعب الإيمان (7/369).
[38]اقتضاء العلم العمل ص37.
[39]الحلية (4/249).
[40]مدارج
السالكين (2/29).
[41]السير (17/208).
[42]الحلية 173).
[43]الحلية (8/346).
[44]مجموع الفتاوى (35/230).
[45]الحلية (5/123).
[46]السير (15/233).
[47]ابن حزم، الأخلاق والسير ص100.
[48]حلية الأولياء (8/350).
[49]حلية الأولياء (7/272).
[50]تاريخ الإسلام للذهبي (2/398).