نداء استغاثة من لاجئين فلسطينيين في البرازيل

بواسطة قراءة 5030
نداء استغاثة من لاجئين فلسطينيين في البرازيل
نداء استغاثة من لاجئين فلسطينيين في البرازيل

نداء إلى جميع دول العالم، نداء إلى كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية، نداء إلى منظمات حقوق الإنسان، نداء إلى أصحاب الضمير الحي، وإلى كل من يقرأ هذه الاستغاثة.

نحن عوائل فلسطينية لاجئة في البرازيل نقطن منطقة فينانسيو أيريس جنوب البرازيل، وقد مضى على مجيئنا من الخيمات إلى البرازيل أكثر من ثمانية أشهر، لم نشهد بها الراحة والطمأنينة، نحن هنا نعاني أكثر من معاناة المخيمات بكثير، ولا تلوح بالأفق بوادر ضمان لأي مستقبل لنا ولعوائلنا وأطفالنا.. عندنا حالات مرضية تعاني من أمراض كثيرة وبعضها خطير، نعاني هنا من انعدام المتابعة الصحية ونقص في العلاج وإهمال شديد وعدم تلبية أي متطلبات يحتاج إليها أي مريض على الصعيد الصحي. وتقوم بالإشراف علينا هنا مؤسسة تدعى (مؤسسة أساف) هذه المؤسسة لا تصلح للإشراف على الحيوانات كي تقوم بالإشراف على لاجئين.. لأن هذه المؤسسة ليس لديها احترام لأدنى الأمور الإنسانية، وإذا وعدوا بأي شيء كذبوا، حتى أن زياراتهم لتفقد أوضاعنا نادرة جداً، ولا يهمهم بتاتاً ما يحدث لنا.

أما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المدير الرئيسي لهذا الموضوع كله كانت قد وضعت مدة محددة لبرنامجها الإنساني وهي مدة عامين فقط وبعد ذلك على جميع اللاجئين تدبر أمورهم بنفسهم من إيجار للسكن ومصاريف المعيشة. ولم يضعوا باعتبارهم الظروف المعيشية الصعبة هنا على البرازيلي نفسه فكيف نحن، لم يضعوا باعتبارهم الارتفاع المتواصل للأسعار وبالذات أسعار المواد الغذائية، لم يضعوا باعتبارهم قلة فرص العمل والأجور المتدنية للعمال ونسبة البطالة العالية جداً، ولم يحسبوا حساباتهم أننا بعيدين كل البعد بكل شيء عن عاداتهم وتقاليدهم، وأن مجتمعنا يختلف جذرياً عن مجتمعهم، وأن لغتنا بعيدة كل البعد عن لغتهم, ألا تحتاج هذه الأمور لوضعها بعين الاعتبار. باختصار شديد إننا لا نعامل هنا معاملة البشر ولا نرى أن هذا البرنامج إنساني، وأن نهايتنا هنا ستكون التسول في الشوارع والبحث عن بقايا الطعام في النفايات هل هذا هو البرنامج الإنساني.

وبعد كل هذه الأوضاع المزرية التي نعانيها وما لم يذكر أكثر من ذلك بكثير، إننا نرجوا ونناشد كل من وجهت إليهم هذه الاستغاثة على التدخل لإنهاء هذه المعاناة وهذه المحنة التي نقع فيها مابين مؤسسة (آساف) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وإن كانت ليست لديهم المقدرة على تأمين حياة كريمة لنا أن يعملوا على إخراجنا من البرازيل وإعادتنا إلى بلدنا فلسطين .

العائلة الأولى

صبحية محمد أحمد

لؤى سمير عودة

هشام سمير عودة

العائلة الثانية

حسام سمير عودة

بيان عادل حسين

العائلة الثالثة

عصام سمير عودة

زينب خليل إبراهيم

نيفين عصام سمير

4/8/2008