صحف سويدية : مؤشرات تدل على عام 2020 سيكون صعبا على المهاجرين في السويد

بواسطة قراءة 504
 صحف سويدية : مؤشرات تدل على عام 2020 سيكون صعبا على المهاجرين في السويد
صحف سويدية : مؤشرات تدل على عام 2020 سيكون صعبا على المهاجرين في السويد

ووفقا لإحصائيات الهجرة السويدية ، فإن أغلب الحاصلين على قرارات طرد وترحيل من اللاجئين الأفغان ثم العراقيين وشمال افريقيا ثم ظهور اللاجئين الأتراك مؤخرا ، ويعتقد أن جنسيات أخرى سوف تدخل قائمة الأكثر رفضا ، علما أن السويد تتشدد مع جميع الجنسيات التي تقدم لجوء ، وكانت توفر استثناءات للمهاجرين السوريين وفلسطينيي سوريا واليمن وارتيريا وميانمار والصومال .
ونقل التلفزيون السويدي قضايا طالي لجوء عراقيين منهم " مصطفى الراوي " رفضت السويد منحه حق اللجوء فغادرها متوجها إلى ألمانيا فتم رفضه وإعادته إلى السويد ، فذهب إلى فلندا ، ويرى أن قرار ترحيله مجحف لأنه يقيم في السويد منذ 2014 ويتحدث أولاده السويدية بطلاقة كما أنه كان يعمل ، وتوقف عن العمل بسبب صدور قرار الطرد والترحيل الأخير ، ولم يستطيع الحصول على اقامة عمل .
ويقول مصطفى انه وزوجته وأطفاله سوف يتوجه إلى إيطاليا ، حيث الجميع يقول أنها تتساهل في تقديم الإقامة للمرفوضين في السويد ، ان كانوا من جنسيات عراقية ، ولكنه يؤكد "لن أعود للعراق" .
كان آخر قرار للدولة السويدية يقضي بقطع المعونة عن المهاجرين الذين يتم رفض طلباتهم للجوء ، وخوفا من إلقاء القبض عليهم وإعادتهم قسراً إلى أوطانهم يخفي هؤلاء أنفسهم عن عيون الشرطة .
ويتخوف العديد من حاملي الإقامة المؤقتة في السويد من المصير المجهول لهم ، حيث تعتبر الإقامة المؤقتة كابوس يهدد شعورهم في الاستقرار والانتماء للسويد ، كما تقول " أم خالد " لاجئة سورية : نشعر بالقلق والخوف من الإقامة المؤقتة التي نحملها ، ونسمع كل فترة أخبار غير جيدة في حق المهاجرين ، مما يجعلنا غير قادرين على الاستقرار النفسي والاجتماعي في السويد ، ووفقا لأم خالد فبخلاف حاملي الإقامة الدائمة الذين ينتظرون 4 أو 5 سنوات للحصول على الجنسية السويدية يعتبر حامل الإقامة المؤقتة غير مؤهل للحصول على الجنسية السويدية حتى لو استقر في السويد لأكثر من 4 أو 5 سنوات ، فلا جنسية سويدية لحامل إقامة مؤقتة .

 

المركز السويدي للمعلومات
20/10/1441
12/6/2020