موقع فلسطينيو العراق بطبيعة الحال موقع بهذا الكم
الهائل والدقة في المعلومة والمصداقية والأرشفة المرتبة، والذي يقوم عليه أفراد
معدودين متطوعين ليس لهم ناقة ولا جمل فيه وليس لديهم أي ارتباط أو انتماء لأي
جهة، لا يروق للبعض أن يتطور ويكون الناطق بإسم اللاجئين الفلسطينيين في العراق،
ولا حتى نشر الحقائق كما هي، فتعرض الموقع للعديد من محاولات التشهير والانتقاص
والتشويش والعرقلة والتصرفات اللاأخلاقية، بل والتهديد وسلوكيات تنم عن ضغينة وحسد
وبغضاء لا أكثر، في محاولة لإفشال هذا الصرح الكبير، لأن المصالح الضيقة تتعارض مع
كثير من الحقائق المنشورة!! .
لكن بفضل الله عز وجل وتأييده ثم ثبات وعزيمة كادره
وصبرهم على شتى أصناف الأذى وقدرتهم على التحمل، كانت النتائج تأتي بما لا تشتهي
سفن الحاقدين الحاسدين الأفاكين، واستمر الموقع من تطور لآخر حتى أصبح موقعا
عالميا ينافس في مجال الشبكة العنكبوتية، فلله الحمد والمنة أولا وآخرا .
لقد قدم موقع فلسطينيو العراق خدمات جليلة
لأهلنا الفلسطينيين بل وللمسلمين كافة فعملية فضح وبيان حقيقة الفكر الصفوي
الشعوبي وما فعلته ميليشياته من مجازر دموية على ارض المسلمين وخاصة من
الفلسطينيين الذي كان من الطبيعي ان يُكْرَموا ويُحتضنوا بسبب مصابهم أصلا من
اليهود , لهي من أهم الأمور لتحذير المسلمين من تكرار ذات المشهد في بلدانهم .
فعبثا تلك المحاولات عن طريق الروبيضات ومن ورائهم من
النيل من الموقع أو المزاودة عليه .
فكثير من الأبواق المثبطة والمستسلمة قد اعترضت على
الموقع وحاولوا الطعن به وبما يقوم بنشره إلا أن الحق أبلج والباطل لجلج ،
والعاقبة للمتقين الصادقين الصابرين ، ولما كانت نوايا القائمين على هذا الموقع
المثمر المبارك صافية وصادقة ولم يتطلعوا إلى أي مكسب مادي أو مصلحة فئوية أو
حزبية أو فصائلية إنما كان عملهم لوجه الله ولنشر تلك المعاناة ولتوثيق كل ما حصل
ويحصل للفلسطينيين في العراق بكل دقة وموضوعية ومصداقية ، ومواكبة الأحداث بكل
حيادية والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الفلسطينيين .
ونود إخبار الجميع بأن الموقع باقي ومستمر في منهجه
وسيقوم بنشر وإظهار وبيان كل ما يتعلق بالفلسطينيين في العراق طالما أن هنالك
أيادي نظيفة لا تبتغي أي مكسب أو مصلحة من ذلك إلا نصرة تلك القضية التي أهملت
وغيبت .. حيث أظهر الموقع عجر المؤسسة الرسمية الفلسطينية للأسف الشديد عن تغطية
ونصرة ما يتعرض له الفلسطنيين في العراق وخارجه .
فالنتيجة كانت رائعة إذ بفضل الله عرف القاصي
والداني في ارجاء المعمورة ما يجري للاجئين الفلسطينيين في العراق .
وللموقع الفضل في جعل الكثير من الشخصيات الفلسطينية
الساكتة أن تخرج عن طور السكوت وله الفضل كذلك بتحريك آخرين للكتابة ونشر تلك
المعاناة ، بل للموقع الفخر بأنه أول من وثق بالأفلام والصور كل ما حصل ولازالت
هنالك أفلام ضمن أرشيف الموقع وصور تبث وتوضع فيه تباعا .
موقع " فلسطينيو العراق " بحق هو كان ولا
يزال وسيبقى بإذن الله .. نبض الشارع الفلسطيني في العراق والمخيمات الصحراوية
والسويد وقبرص والهند وماليزيا والصين واندونيسيا وتايلند وأوروبا والامريكيتين
وافريقيا واستراليا وجميع الدول العربية التي وصل إليها فلسطيني من العراق .
اخوانكم أعضاء كادر وإدارة الموقع
25/5/1440
31/1/2019