وهنأ شعث، فتوح لتوليه منصب رئيس دائرة شؤون المغرتبين،
متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الهامة والكبيرة، ومعربا عن ثقته الكبيرة
بامكانياته وقدرته على تحقيق الانجازات في ملف توحيد الجاليات الفلسطينية في مختلف
بلدان العالم، واستعرض شعث النشاطات المختلفة والمتنوعة التي شهدتها الدائرة خلال
الفترة السابقة.
من جهته أثنى فتوح على العمل الدؤوب الذي تم في الدائرة
والجهود التي بذلت في إطار توحيد الجاليات واستنهاض عملها، مؤكدا أن الجاليات
الفلسطينية في مختلف بلدان العالم لعبت دورا هاما واساسيا في خدمة القضية
الفلسطينية و"نضال" شعبنا على مختلف الاصعدة، مشيدا بدور الجاليات في
التصدي لكل المؤمرات التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية من خلال كشف زيف الرواية
"الاسرائيلية" أمام الرأي العام الدولي، ورفع وتيرة التضامن مع شعبنا
ودعم مطالبه العادلة لاقامة دولته المستقلة.
وقال: إن ما تمر به "قضيتنا الوطنية" من
مرحلة خطرة ومشاريع مشبوهة، يؤكد أهمية العمل الجاد على تفعيل دور الجاليات
الفلسطينية في دول المهجر والاغتراب، للمساهمة في نقل الرواية الفلسطينية وخلق رأي
عام مساند للموقف الفلسطيني الرسمي ودعم شعبنا الفلسطيني في "مسيرة نضاله
المستمرة لنيل حريته واستقلاله وانهاء الاحتلال "الاسرائيلي"".
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تحتم علينا مد جسور
التعاون والتشاور مع كافة أطر جالياتنا في العالم، وتطوير وتوثيق العلاقة بين
أبناء الجاليات ووطنهم الأم، خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني.
المصدر : وفا
21/5/1441
16/1/2020