وأوضحت الشرطة السويدية أن نظام الترحيل المتبع يعتمد
قاعدة عامة ، وهي أن اللاجئ الذي لديه أوراق ثبوتية ، سوق يتم ترحيله طوعيا أو
قسريا بتدخل الشرطة ، وأن عوائق التنفيذ تكون برفض سلطات بلد اللاجئ استقباله دون
أن يكون يحمل وثيقة سفر وطنية تؤكد جنسيته ، ووفقا لأعداد المرحلين قالت الشرطة
السويدية إنها في زيادة خلال عام 2019 ،واغلب المرحلين من طالبي اللجوء من
أفغانستان ودول شمال أفريقيا .
من جانب اخر قال التلفزيون السويدي أن الشرطة الحدودية
في مدينة أوريبرو تجد صعوبة في القبض على مئات الأشخاص الصادر بحقهم قرار تسفير من
قبل دائرة الهجرة. حيث قامت مصلحة الهجرة بتسليم الشرطة الحدودية 790 قضية لأشخاص
صدر بحقهم هذا القرار. اغلبهم من العراق وأفغانستان والمغرب ..
ووفقاً لأرقام الشرطة الحدودية فهناك 640 قضية من هذه
القضايا تتعلق بأشخاص مطلوبين لارتكابهم إحدى الجرائم في السويد . وبحسب اولريكا
غرانباري، مفتشة من الشرطة الحدودية في منطقة باريسلاغن، فإن هذه القضايا تتعلق
بأشخاص حاصلين على قرارات رفض لطلب لجوئهم من قبل مصلحة الهجرة، أو أشخاص كانوا قد
ارتكبوا جرائم دفعت مصلحة الهجرة بإصدار قرار طرد بحقهم ..
المصدر : المركز السويدي للمعلومات
17/1/1441
16/9/2019