وشرح عبدالهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر الدائرة
السياسية بالعاصمة السورية دمشق، الخميس، خطورة عقد ما تسمى "ورشة
البحرين"، التي تهدف للتطبيع مع "إسرائيل" وتحويل القضية
الفلسطينية إلى قضية مساعدات وليس قضية وطن تحت الاحتلال. ودعا كل أشقائنا العرب
لعدم المشاركة بها لأنها ضارة بالشعب الفلسطيني.
وأكد موقف الرئيس محمود عباس الصلب برفض كل خطوات
"صفقة القرن".
من جهته، أكد العزاوي موقف العراق النهائي برفض
المشاركة بـ"ورشة البحرين"، لأنها تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا
أن بلاده ستبقى مع شعبنا و"حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على خطوط
الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"".
كما ثمن المواقف "الوطنية والقومية" الجريئة
للرئيس عباس، ورفضه الإملاءات الخارجية حرصا على قضية شعبه في الحرية والاستقلال.
وتابع ان العراق لن يدخر جهدا في تظهير الموقف العراقي الداعم
والمساند للشعب الفلسطيني بكافة المحافل العربية والدولية. كما أدان سياسة "إسرائيل"
الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ومصادرة أمواله، مشيرا إلى أن هذه السياسة إذا لم
تتوقف فستقوض المنطقة إلى فوضى عارمة.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
17/10/1440
20/6/2019