افتتاح السفارة السويدية في بغداد رسمياً وهي الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا _ الراديو السويدي

بواسطة قراءة 6812
افتتاح السفارة السويدية في بغداد رسمياً وهي الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا _ الراديو السويدي
افتتاح السفارة السويدية في بغداد رسمياً وهي الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا _ الراديو السويدي

بحضور وزير خارجية السويد كارل بيلدت تم افتتاح سفارة السويد في بغداد، وهي اكبر السفارات السويدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً عموماً. كما ويتم أيضا خلال زيارة كارل بيلدت إلى العراق افتتاح القنصلية في أربيل. وقد جرى حفل افتتاح سفارة بغداد في ظل تشديدات أمنية تجري في البلاد استعدادا لانتخابات البرلمان العراقي والتي سيتم إجراؤها في السابع من مارس، آذار القادم وبمناسبة افتتاح سفارة السويد في بغداد قال وزير الخارجية كارل بيلدت لمندوبة الإذاعة سيسيليا اودين إن ماصرف من مبالغ، وصلت إلى 60 مليون كرون، على إعادة فتح السفارة يساوي قيمة وجودها هناك.

"اعتقد إن أهمية وجود سفارة بهذا الحجم يبرر ما دفع من اجل ذلك من مال. فأننا نؤسس لوجود كبير جداً هنا، اكبر مما كنا توقعناه. سيكون للنرويج حضور هنا،  شركات ترغب بالانتقال الى هنا. وفي السويد لدينا مائة ألف شخص من أصل عراقي، فهذا يعني إن العراق بلد يعني إلى حد كبير بالنسبة لمستقبلنا".

يقول وزير الخارجية كارل بيلدت مواصلا القول من ان السويد دعمت، في وقت مبكر، تطور العملية الديمقراطية في العراق، وبهذا نحن لدينا سمعة طيبة كبيرة هنا،  كما ان العراق بلد يحضى بأهمية في منطقة الشرق الأوسط باعتباره وضع اساسا لنظام سياسي مختلف"، يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً ويجري لقاءات مع مسؤولية، من بينهم، رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي التقاه مساء أمس وأعرب له عن أمله برفع الوضع الأمني الى مستويات أفضل، حيث البلاد مازالت فيها إجراءات الحماية الأمنية سارية إلى حد كبير .

وحسبما تقول مندوبة الإذاعة في بغداد سيسيليا اودين فأن موظفي السفارة السويدية في بغداد ليس بمقدورهم التنقل بحرية في شوارع بغداد أو أن يدخلوا مطاعمها وما شابه، بل انهم يجبرون على التنقل في المدينة في قوافل مضادة للرصاص، غير ان وزير الخارجية كارل بيلدت، يرى بالرغم من ذلك، ثمة تحسن في الوضع:

"الوضع الأمني تحسن بشكل واضح جداً، أنا كنت هنا خريف العام 2007، عندها كان الوضع خطراً، كان الوضع مختلفا جدا على الطرقات. بمعنى إن من الصعوبة بمكان أن يكون المرء على الطرقات بشكل عام. الآن مازالت هنالك بعض عمليات الاغتيال، لكن الامر مختلف تماماً، بالطبع هنالك تحسن في الوضع"يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً والذي ستشمل زيارته ايضاً كلا من لبنان وسوريا.

المصدر: الراديو السويدي الناطق باللغة العربية

تاريخ الخبر: 24/02/2010