16/4/2009
قال ماهر حجازي مسؤول الإعلام في رابطة فلسطيني العراق تعقيبا عما أوردته صحيفة الشرق الأوسط عن وجود اتفاق بنقل فلسطيني العراق إلى كردستان، قال"بأن النسبة الأكبر من فلسطينيي العراق لا ترغب بالعودة للعراق، كيف يريدوهم أن يعودوا لكردستان العراق".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط، نقلت أمس الأربعاء عن عماد احمد، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوله "إن الجانب الكردستاني أبدى موافقته على استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في وسط العراق، إذا كانوا يرغبون في الانتقال والإقامة في إقليم كردستان، وذلك لدرء مخاطر الإرهاب والمضايقات الأخرى عنهم، وان السلطات في الإقليم ستقدم لهم المساعدات الممكنة، وبوسع اللاجئين الراغبين في الإقامة بالإقليم الانتقال إليه من مناطقهم الحالية من دون أية عراقيل، خصوصا أن الإقليم هو جزء آمن من العراق الموحد".
لكن حجازي في اتصال مع شبكة فلسطين الآن لم يؤكد هذا النبأ ووصف الوضع في العراق بغير الآمن للفلسطينيين قال "صراحة الوضع في العراق غير آمن للفلسطينيين، نحن طالبنا في كثير من الأوقات وفي تصريحات صحفية أن وضع الفلسطينيين في العراق خطير جداً"
وطالب مسؤول الإعلام في رابطة فلسطيني العراق بأن يتم استضافتهم بدولة عربية وليس في كردستان العراق التي تعاني أوضاع أمنية صعبة وقال "نحن كرابطة فلسطينيي العراق لا نقبل للفلسطينيين للحياة في العراق في مثل هذا الظرف، نأمل أن يتم إخراجهم من العراق وإن شاء الله تكون منطقة عربية مجاورة للعراق، ولا نفضل هذا الحل أن يسكنوا في كردستان العراق.
وعن زيارة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس الأخيرة إلى بغداد والتي وصفتها رابطة علماء المسلمين هناك بأنها "سابقة خطيرة "علق حجازي بالقول "الزيارة كانت لطرف غير مقبول فيه بالأوساط العراقية-أي حكومة المالكي- معظم الأطراف العربية لا تقبل أن يكون ممثل لها في ظل الاحتلال، هي حكومة لا تمثل شعب العراق، زيارة عباس تؤكد أنها سلطة رسمية وفي ظل احتلال".
وعبر حجازي عن أسف رابطة فلسطيني العراق لزيارة عباس معتبرا بأنها تمثل غطاء للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين هناك كما أنها لم تأت بحل لمشكلتهم وأضاف "ربما عباس ذهب لإحضار الملايين التي وعدته بها الحكومة العراقية، لإعمار غزة بعد الحرب، ربما كان السبب الرئيس للزيارة هذا الموضوع .