طالب
اللجوء الفلسطيني الذي لازال ينتظر نتيجة طلبه، فان السلطات تقوم بتأمينه بالكامل
وبالمجان ويتم التعامل معهم باسلوب حضاري ممتاز .
- اللاجىء المقيم الذي حصل على الاقامة، فان
التعامل معه ايضا حضاري ويتم تأمينه بكامل متطلبات الحياة ولا فرق بينه وبين اي
مواطن اخر. الجميع يعيشون في جو حضاري "ديمقراطي" وبتساوي الخ .
بالنسبة
لمخيمات اللجوء، فهي بشكل عام حضارية ومتوفر فيها كل الاحتياجات. اما ثانيا، فليس
الجميع يقيمون في معسكر مشترك، المعسكرات المشتركة هي بشكل عام مؤقتة خاصة
عندما يتعلق الامر بالعائلات وحسب امكانيات الدولة. ويتم فرز اللاجئين على سكن في
مناطق مختلفة ويعطون شقق سكنية او منازل شبه فيلا الخ. على اية حال الحقيقة
هي ان السويد تعتبر من افضل الدول من حيث ما توفره لطالبي اللجوء حتى قبل حصولهم
على القرار النهائي.
بالنسبة
لسؤالكم حول عمليات الاحتيال التي قد يتعرض لها او تعرض لها بعض الفلسطينيين، فهي
عديدة ومتنوعة. علما بان التغرير بالناس والاحتيال عليهم لا يكون فقط ماديا.
فعادة يتم التغرير بهم وحتى بغيرهم من الجنسيات وهم في بلادهم ولأهداف
متنوعة سواء كانت تجارية او غيرها. مثلا:
-يتم
اقناعهم بان اللجوء سهل جدا ويكفي انك من غزة او يكفي انك فلسطيني تحمل وثيقة سفر
مصرية وما عليك الا الحضور وستحصل على لجوء ولن يستطيعوا تسفيرك ان رفض طلبك الخ
من تغريرات .
- ايضا من
طرق التغرير والاحتيال على الفلسطينيين، اقناع البعض منهم بمساعدتهم في
الحصول على قبول دراسي وقبض بعض المال ومن ثم لا يحصل الشخص الذي وقغ ضحية على
قبول او تاشيرة الخ.
- التغرير بهم من خلال اقناعهم بشراء دعوة لزيارة
دول اوروبية اخرى غير السويد، ومن ثم الحضور للسويد وطلب اللجوء. علما بان النتيجة
تكون هي اما ان تكون الدعوة غير صحيحة او في حالة انها صحيحة وحصل المعين على
تاشيرة، فانه ان طلب اللجوء في السويد، فيتم اعادته للدولة التي حصل منها على
التاشيرة بناء على اتفاقية دبلن .
- التغرير بهم من حيث اقناعهم وتسويق اشاعات ان
المنظمات الانسانية والجميعات مثلا التي ترعاها الكنائس سوف تساعدهم في حالة رفضت
طلباتهم. علما بان هذه الاشاعات غير صحيحة. فتلك المنظمات الخ لم تعد فعالة في مثل
هذه القضايا ولا توفر سوى مساعدة نفسية وخدمات اجتماعية الخ. ومن الاثباتات
على ذلك، هنالك الالاف من طالبي اللجوء ممن رفضت طلباتهم ولم تستطيع تلك المنظمات
ولا غيرها مساعدتهم.
- بيعهم مستندات مدعين انها تثبت قضاياهم وتعطيهم
حق اللجوء ! .
- توريطهم وبيعهم مستندات مزورة مدعين انها صحيحة .
- التغرغر بهم من خلال اعطائهم توجيهات ماذا
يقولون خلال التحقيق الذي يجرى مع طالب اللجوء. وكم منهم رفضت طلباتهم بناء على
تلك التوجيهات والنصائح. فجميع من يطلبون مساعدة المكتب منهم وعندما نسالهم من اين
اتيت بتلك القضة الخ، تجده يقول فلان قال لي وفلان وجهني وهكذا قالوا الخ ! .
- الاحتيال عليهم من خلال اقناعهم بطرق التهريب
للوصول الى اوروبا. فكم منهم تم الاحتيال عليه من خلال الطرق.
ومن
القضايا التي عرضت على المكتب من مواطنين غزة نذكر على سبيل المثال ، عائلة
دفعت مبلغا لاقارب مقربين لهم بعد ان اقنعوهم بشراء جوازات سفرهم السويدية،
وبعد ان حصلوا منهم على المال، فروا ولم يعودوا. وقضية اخرى حالية عرضت على المكتب
وتتعلق باحد ابناء القطاع، اقنعه ثلاثة اشخاص بالدراسة في اوروبا وانهم يستطيعون
تحصيل قبول له واحضروا له قبول وهمي واقنعوه بالسفر الى تركيا للحصول على التاشيرة
لسهولة التواصل مع السفارات هناك الخ من ايهام. فسافر الى هناك بعد ان دفع
لهم ما دفع وهناك اوهموه بان السفارة وافقت له على التاشيرة ووضعوا له تاشيرة على
الجواز وحاول السفر الى الدولة المعينة ولكن تم القبض عليه في المطار وظهر
ان التاشيرة غير صحيحة وتم سجنه وحاليا اطلق سراحه وهو عالق هناك حيث تواصل
مع المكتب ووكلنا لملاحقتهم حيث نقوم حاليا باعداد شكاوى بحقهم حتى يكونوا عبرة
لغيرهم.
ولذلك
فاننا ننصح خاصة اهل غزة وباختصار بما يلي :
1. الاشاعات
التي تسوق خاصة عبر الانترنت حول اللجوء الخ، هي عبارة عن اشاعات .
2. حصول
شخص على اللجوء من خلال قضية معينة لا يعني ان تلك القضية هي قاعدة عامة وان اي
شخص يستطيع الحصول على لجوء بتكرارها .
3. ان السلطات تعلم بجميع القصص التي يكررها اللاجئين .
4. ان المستندات التي على سبيل المثال يتم احضارها من معظم الدول العربية لم
تعد ذات مصداقية لاسباب منها انه كشف دوما عن ان معظمها مزور وغيرها من الاسباب
.
5. الوضع
الاقتصادي ليس سببا لتحصيل اللجوء .
6. قضايا قديمة لم تعد تعتبر سببا للجوء الا في حالات نادرة استثنائية . مثلا،
هنالك من يطلب لجوء كونه تعرض في الماضي للاصابة او هدمت داره او اعتداءات
مستوطنين الخ، فمثل هذه الامور لم تعد سببا للجوء .
7. المنظمات الانسانية وحتى السفارات الخ لا تستطيع المساعدة في تحصيل اللجوء
.
8. الاشاعات ان طالبي اللجوء من غزة الذين يحصلون على رفوضات، ولا تستطيع
السلطات تسفيرهم الى غزة كونه لا يوجد علاقات بين السلطات الاوروبية والسلطات في
غزة، ولذلك يحصلوا على حق الاقامة، هي عبارة عن اعتقادات خاطئة واشاعات مضللة. ان
التطبيقات القانونية التي تتبعها السلطات في السويد والنرويج وغيرهما هي ان طالب اللجوء
الذي ياتي من غزة وحصل على رفض، يستطيع العودة بنفسه الى غزة. ولذلك تجد
هنالك المئات من ابناء القطاع ممن رفضت طلباتهم يجلسون هنا وفي النرويج بدون اية
فائدة حتى منهم من هو مختبئ. وهذا امر متعارف عليه .
9. ان قرارات محققي دائرة الهجرة هي الاساس في هذه الدول ونادرا ما تقبل محاكم
الهجرة عكس ما يدعيه المحقق. ولذلك فان تكرار نصوص قانونية تتعلق باللجوء يعتبر
اضاعة للوقت خاصة وان المحققين يكررون تلك النصوص في قراراتهم ويعلموها بالكامل.
ولكن يبقى الموضوع فن التحقيق والحجج التي يقدمها المحقق. ولذلك لا تعتمدوا على اضاعة
الوقت والمال والجهد بالاعتماد على نصوص قانونية معلوم ان لمحقق يطبقها قبل اي شخص
اخر ولكن كما ذكرنا، يعتمد هو والمحاكم على التحقيق .
10. لا تقبل اي تاشيرة الا ان ذهبت بنفسك للسفارة المعينة ووقعت الطلب بنفسك
الخ.
11. تاكد انك تتعامل مع مكاتب قانونية معلوم عنها انها تتعامل مع دوائر الهجرة
والسلطات المختصة خاصة المكاتب القانونية التي لها علم وخبرة في المجتمعات
والقوانين والمحاكم والسلطات في الدول العربية والإسلامية .
12. احذر
من الزواج الوهمي التجاري من اجل الاقامة. لقد اصبح هنالك تشديد وتحقيقات متطورة
للكشف عن ذلك الزواج الغير قانوني والمحرم. فلا تخسر مالك وجهد وامانتك .
13. احذر
من عقود العمل الغير قانونية الوهمية. فهي غير امنة ويتم الغاء اقامتك الخ .
هذا ويرحب
المكتب باية استفسارات قانونية من خلال التواصل معنا عبر الايميل ادناه ويرحب باي
مواطن من غزة كان قد تم الاحتيال عليه حيث بامكانه مراسلة المكتب لعرض مشكلته وحتى
يقوم المكتب بمساعدته في تقديم الشكاوى القانونية لنيل حقوقه .
المستشار
المحقق أبو علاء
مرشح للدكتوراه
في القانون ومدير مكتب التحقيقات القانونية في السويد
Legal Investigation
Mobile: +46(0)707365991
Mobile: +46(0)729006772
Office address: Hisingen – Backaplan
– Delatavagen 7
Gothenburg 41705
Sweden
لمزيد من الاستفسارات يرجى الاتصال على الصحفي محمد ماضي
0046700474363
الاستشارة
القانونية لأهل غزة بالمجان عبر مكتب التحقيقات
المصدر : وكالة النهار الإخبارية
27/4/2013