ادانت المؤسسات والحركات الفلسطينية المجزرة حيث أدان حزب الشعب، عمليات القتل التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق والتي كان اخرها مجزرة البلديات.وطالب الحزب، في بيان صحفي كافة القوى في العراق بعدم التعرض للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم، مستذكراً الدم العراقي الذي سال على أرض فلسطين والذي امتزج بالدم الفلسطيني، دفاعا عن فلسطين وعروبتها عام 1948.وأشار إلى أن الفلسطينيون في العراق لم يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم مجرد لاجئين فرضتها ظروف قسرية ألمت بالشعب الفلسطيني خلال مرحلة الهجرة واللجوء.وقال الحزب "ألا يكفي الشعب الفلسطيني المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في الضفة وغزة، لترتكب مجازر أخرى بحقه في العراق".ودعا الحزب كافة المرجعيات الدينية إلى تحريم قتل الفلسطينيين، بل وتوفير الحماية لهم، لما يعكسه ذلك على صمود شعبنا وثباتهم في أراضه المحتلة، لمواصلة نضاله حتى إقامة دولتهم المستقلة وتأمين حق العوده كما أقرته الامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.وفي ذات السياق استنكر وليد العوض، أمين سر لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني المجزرة.
وقال العوض، في بيان له إن هذه الجرائم متواصلة بحق الفلسطينيين في العراق غير مبرر على الإطلاق، خاصة وأنهم يقيمون في العراق منذ 1948, وهم بانتظار عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها.
وناشد العوض، السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتدخل الفوري من أجل وقف هذه المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق الشقيق, وضرورة توفير كافة سبل الحماية والأمن لهم.ودعا البرلمانات العربية وأعضاء البرلمان العراقي بالتدخل لوقف ما يتعرض له الفلسطينيين في العراق من أعمال قتل لا يرضى بها أحد وفي نفس الوقت، مناشداً الشعب العراقي الشقيق بكافة طوائفه وأحزابه والحكومة العراقية بالتدخل السريع وتأمين الحماية الفلسطينيين، وتوفير حياة آمنة له حتى يتمكن من العيش بحياة حرة كريمة بانتظار تنفيذ خطة في العودة إلى أرضه ودياره التي شردوا منها عام 1948.ومن جانب اخر طالب مناضل حنني، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم، كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، بالتحرك السريع والعاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الذين يتعرضون للذبح اليومي والعلني على يد مليشيات عراقية.ودعا حنني، في بيان صحفي منظمة التحرير الفلسطينية بالتحرك لدى كافة الدول العربية، ولدى السيد عمرو موسى، الأمين العام الجامعة العربية، للوقوف إمام مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يذبحون يومياً.وقال البيان، على الجميع التحرك سريعاً دون إبطاء لأن السكين تجري على رقاب أبناء شعبنا يومياً، وأن هناك حوالي 400 فلسطيني ذبحوا بشكل إجرامي في العراق منذ الاحتلال الأمريكي للعراق.وفي ذات السياق أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، عملية القتل
وقال مصدر مسؤول في الجبهة في بيان إن الميليشيات الطائفية أمطرت حي البلديات الذي يقطن فيه 12 ألف لاجئ فلسطيني، بوابل من قذائف الهاون، وطلقات الرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير منهم.وأشار البيان، إلى أن هذه الجريمة النكراء تتقاطع مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وقع في جنين وبيت حانون ورفح، داعياً السلطات العراقية وكل القوى الوطنية العراقية، والشرفاء من أبناء الشعب العراقي لتحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الجرائم، وعدم التغطية عليها، على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم للعمل على وقف هذه المجازر، والتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين.وطالب البيان، الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز، لإدانة هذه المجزرة السياسية والطائفية بامتياز.وحملت الديمقراطية، قوات الاحتلال الأمريكي مسؤولية مباشرة عن هذه المجزرة وكل المجازر التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق، واستشراء ظاهرة جرائم إرهاب العنف بحق أبناء الشعب العراقي واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق.كما دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، اليوم، عمليات القتل، التي اقترفتها مجموعات عراقية وراح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح في حي البلديات ببغداد.وطالب "فدا"، في بيان الرئاسة والحكومة العراقيتين، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وقوات الاحتلال الأمريكي، بتحمل مسؤولياتهم في تأمين الحماية اللازمة لتجمعات أبناء شعبنا الفلسطيني في العراق، باعتبارهم لاجئين هجروا قسراً، وتنطبق عليهم اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل الحماية للمدنيين في زمن الحرب.وكان السيد محمود عباس ، أدان بشدة عمليات القتل ، التي يتعرض لها أبناء شعبنا في العراق الشقيق .وقد أدانت هيئة علماء المسلمين العملية وطالبت بتوفير الحماية للفلسطينيين واتهمت قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العراقية المسؤلية الكاملة .وجاء في التصريح الصحفي لقسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين ما نصه ( وتضاف هذه الجريمة إلى الجرائم التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيين من اغتيال وتهجير واعتقال من قبل الميليشيات الطائفية في بلد لجأوا إليه من ظلم الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين ) .