ضياء-دمشق:
في إحدى الأيام كنا في مخيم التنف لإيصال معونات للأسر الفلسطينية العراقية المتواجدة هناك فصادف أن كان هناك عرسا فقرر أهل العريس الفرح في عرس ابنهم فغنوا وفرحوا في هواء المخيم الطلق وبعد أن انتهوا ذهبوا بالعريس إلى بيت الزوجية والذي هو عبارة عن خيمة ((ممزعة)) وجلس ينتظر عروسته التي زفت؟؟؟؟؟
التي تسمى بسيارة الموت فلما شاهدنا ذلك الموقف غرغرت الدمعة في عيوننا
انه المضحك لغرابة الموقف زفة وبسيارة إسعاف أما المبكي فهو حال هؤلاء الناس.