علم موقع" فلسطينيو العراق " من مصدر مطلع بأنه بتاريخ 1/8/2010 ذهب الفلسطيني محمد ابراهيم محمود البالغ من العمر 23 عاما الى المحكمة في مدينة الموصل وهو من سكنة هذه المحافظة لكي يعقد على فتاة عراقية فلم يوافق القاضي وقال له ممنوع زواج فلسطيني من عراقيه الا بموافقة من الاقامة اذهب واجلب موافقة من الاقامة.
فذهب محمد الى الاقامة كي يعطوه موافقة قالوا له لقد الغيت هذه الفقرة تستطيع ان تتزوج بدون موافقتنا اذهب مباشرة الى المحكمة وليعقد القاضي لكم فعاد مرة اخرى الى المحكمة وقال للقاضي ما قالوه له بالاقامة ولكن القاضي رفض وقال له لن اوافق الا ان تأتيني بموافقة منهم وعاد ايضا الى الاقامة واخبرهم بما جرى معه فقالوا له حسنا راجعنا بعد شهر وسوف نعطيك الموافقة فبعد مرور شهر ذهب ليأخذ الموافقة قالوا له لم تأتي الموافقة تعال بعد شهر وهكذا الى يومنا هذا لم يحصل على الموافقة!!
فذهب الى المحكمة وشرح لهم الامر قال له القاضي هذه مشكلتك وليست مشكلتي اذهب وحلها انت فقال له محمد كيف احل المشكلة وانتم لا توافقون والاقامة لم تعطيني موافقة فقال له القاضي مشكلتك بسيطة وسهلة جدا الحل هو ان تصرف نظر عن هذه الفتاة واذهب وابحث عن فتاة فلسطينية من بلدك وتزوجها وضحك بسخرية على محمد فرمى على محمد هويته الفلسطينية وقال له لا تأتي الي الا بموافقة او بفتاة فلسطينية هيا اخرج!!
والان محمد حائر ماذا يعمل لانه قد تزوج تلك الفتاة بعقد عند الشيخ منذ اكثر من 7 أشهر وقد بدأت مشاكله مع اهل زوجته بسبب كتابة العقد في المحكمة ولا يعرف ماذا وكيف يتصرف وقد كتبوا عليه مؤخر صداق كبير جدا فلا يستطيع ان يطلق ولا يستطيع ان يبقى ينتظر الموافقة فقد لا تأتي سنين طويلة فذهب الى بغداد وشرح لهم مشكلته قالوا له هذه صلاحية محافظتك ليس لدينا حل لك...وهو الان يعاني من تلك المشكلة .
السؤال الذي يطرح نفسه: أين وجهاء الجالية وممثليها مما يحصل؟! واين السفارة الفلسطينية من كل ما يجري؟! واين اللجان التي تمثل الفلسطينيين هناك؟! وهل نحن مع دولة تحترم حقوق الانسان وحرية الاقليات فيها، ام انها اصبحت دعاوى فارغة؟!!
نسال الله لاخينا محمد الفرج القريب والتوفيق والتيسير لاموره.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"