هذا مايظهر تحقيق اجراه الاتحاد العام للنقابات ال او. وبين فيه ان ثلثي
اقامات العمل، 65 في المائة من 000 60 منحت الى اعمال بسيطة فيها البطالة عن العمل
في السويد كبيرة، وثلث اقامات العمل فقط منحت الى اعمال اختصاصية. وذلك منذ العام
2008 حيث تم العمل بادخال اجراء تسهيلات لهجرة الايدي العاملة غير الاوروبية.
والمحقق تورد اينغسون يرى في الامر مايوحي الى الغرابة :
" ذلك لأننا في السويد لدينا بطالة عن العمل مابين 8 الى 10 في المائة.
وانه ليس من الصعب في عموم السويد ايجاد عاملين في هذه المجالات. ثم ان هنالك سوق
عمل موحدة لعموم الاتحاد الاوروبي. وهنالك ما لايقل عن عشرة ملايين طالب عمل يمكن
جلبهم، لكن بدلا عن ذلك يختار المرء الذهاب الى بلد ثالث" .
يقول تورد اينغسون من الاتحاد العام لنقابات العمال. ويشير الى ان المشكلة لا
تكمن في النقص بالايدي العاملة او عدم امكانية الحصول على اختصاصيين هنا في
السويد، بل في امكانية الشركات لتوفير اموال .
غير ان وزير الهجرة توبياس بيلستروم الذي ادخل هذه الجراءات العام 2008 يرى
بأن العمل ببرنامج هجرة الايدي العاملة جيد .
المصدر
: راديو السويد باللغة العرابية – أرابيسكا
29/1/2013