مقارنة بين المواطن العادي وبين اللاجئ بشكل العام وبين اللاجئ الفلسطيني من العراق

بواسطة قراءة 2732
مقارنة بين المواطن العادي وبين اللاجئ بشكل العام وبين اللاجئ الفلسطيني من العراق
مقارنة بين المواطن العادي وبين اللاجئ بشكل العام وبين اللاجئ الفلسطيني من العراق

صعبة هي حياة اللاجئ ، خاصة إذا تضمنت معاناة إضافية ، فكيف به إذا لازمته لسنوات طويلة ، بل قد نال أجداده قسطاً كبيراً منها، وقد أصابت أحفاده أمام عينيه ، وما زال الحبل على الغارب .

ولكي ندرك ما نعانيه كان لا بد من تدوين بعض منها ، تلك المعاناة التي من شدتها نكاد نشعر بأنها لا تنتهي ، فإليكم بعض المعاناة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني من العراق ، لخصتها بنقاط كمقارنة بين المواطن العادي واللاجئ بشكل عام واللاجئ الفلسطيني من العراق :

ت

المواطن

اللاجئ بشكل عام

اللاجئ الفلسطيني من العراق

1

لديه وطن

لديه وطن يعود إليه وقتما شاء

ليس لديه وطن !!! وليس لديه مكان يلجأ إليه ، مشرد وضائع في بقاع الأرض ، يسعى للحصول على اللجوء بأي طريقة كانت وأينما كانت ، يحلم بأن يعيش في وطن كباقي البشر

2

لديه جنسية

لديه جنسية يتمتع بها بحقوق في أي مكان يذهب إليه ، كالإقامة على أقل تقدير

ليس لديه جنسية تحدد هويته ، فهو كائن غير معلوم الهوية ، بلا أوراق ثبوتية ، فأصله من مكان ، وقد وُلد ببلد آخر ، وعاش ويعيش في بلدان أخرى ، وقد يكون أدمن على العيش في المخيمات الدولية ، وأُرهق من مطاردات الأمن والشرطة في البلدان التي يعيش مؤقتاً فيها

3

حكومة بلده تسانده سياسياً

حكومة بلده تسانده سياسياً إذا كان لاجئاً غير سياسياً

حكومة بلد منشأة لا تقدم له أي دعم سياسي ، بل وتلقي عليه اللوم كونه يسبب لها عبئاً سياسيا دولياً أغلب الأحيان ، كما وتمنعه من حق الحصول حتى على وثيقة رسمية حقيقية تعترف بانتمائه لها

4

حكومة بلده تسانده مادياً

حكومة بلده تسانده مادياً

حكومة بلده لا تسانده لا مادياً ، ولا معنوياً أصلاً !! وقد تشحذ مادياً باسمه !

5

مستقر نفسياً واجتماعياً بشكل عام

مستقر نفسياً واجتماعياً نسبياً مقارنة مع المواطنين العاديين

غير مستقر لا نفسياً ولا اجتماعياً ولا معنوياً حتى !!

6

ولاؤه معلوم الاتجاه لوطنه

ولاؤه معلوم الاتجاه لوطنه

ولاؤه غير واضح المعالم ، كونه ينتمي لبلد ويعيش في بلدان متعددة ، أو مخيمات متعددة فكيف يكون ولاؤه ولأي بلد من تلك البلدان ؟! وهذا يسبب الكثير من التعقيدات لدى اللاجئ وتشتته

7

معلوم الحقوق والواجبات

له حقوق

الواجبات المطلوبة منه تعتمد على المكان الذي يعيش فيه ، أما الحقوق فليس له حقوق أكثر من كونه لاجئ ، وقد يكون مسلوب الكثير من الحقوق وهو لاجئ ، كتهديده بسحب الاعتراف بلجوئه ، أو تهديده بطرده من المخيم الذي لجأ إليه ، أو تهديده بقطع المساعدات التي يتلقاها من المؤسسات الدولية ، أو تهديده بتقليص المساعدات التي يتلقاها من المؤسسات الدولية – وهذا في أحسن الأحوال!

8

في الغالب يعيش وهو وأفراد عائلته أو عشيرته كأبعد تقدير في مكان واحد

قد يكون وقد لا يكون كذلك

لا يكون أبداً ! وقد يكون أفراد الأسرة الواحد في بلدان متعددة ، هذا إن لم يكن بعضهم قضى نحبه وهو يحاول الوصول لأحد الدول هارباً إليها من الموت

9

ليس بحاجة ماسة لمعونات المؤسسات الدولية

بحاجة – قد تكون ماسة - لمعونات المؤسسات الدولية وغيرها

بحاجة ماسة للمعونات الدولية والإنسانية ، كونه يقتات على هذه المساعدات وليس لديه مصدر للعيش آخر !

10  

ليس بحاجة لخيمة أو ملجأ بطبيعة الحال

بحاجة لخيمة أو ملجأ بطبيعة الحال

بحاجة ماسة جداً لخيمة أو ملجأ بطبيعة الحال

11  

غير مهدد بالحبس أو القتل بطبيعة الحال

قد يكون مهدد بالقتل لسبب ما

مهدد بالحبس والقتل ، أو بالحبس أو القتل بطبيعة الحال !

 

ملخص الجدول أعلاه كنقاط ، في الجدول أدناه :

المواطن العادي

اللاجئ الاعتيادي

اللاجئ الفلسطيني من العراق

إيجابية

سلبية

إيجابية

سلبية

إيجابية

سلبية

11

0

6.5

4.5

0

+11



http://www.paliraq.com/images/paliraq2012/moqaranadigram.jpg


وفي الختام نقول الحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يفرج الهموم وينفس الكروب ويزيل الغموم .

 

لاجئ فلسطيني من العراق

23/4/2012

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"