جاء ذلك خلال لقاء جمع مجدلاني، الثلاثاء، في مدينة رام
الله، مع القنصل التركي العام في فلسطين، ايكت ريندا، وفق بيان من مكتب الأول،
اطلعت عليه الأناضول.
وقال مجدلاني، إن "موقف تركيا، الذي عبّر عنه وزير
خارجيتها (مولود تشاووش أوغلو) في القمة الإسلامية في السعودية (مؤخرًا)، يؤكد عمق
العلاقات، ومواصلة تعزيزها بين البلدين".
وفي كلمته خلال القمة الإسلامية، التي عقدت بمكة، في 1
يونيو/حزيران الجاري، قال تشاووش أوغلو، إن تركيا "لن تسمح بإعادة كتابة
التاريخ من جديد في فلسطين، ولا مقايضة العدالة بمصالح اقتصادية، ولا بغض الطرف عن
الكرامة والشرعية".
وخلال لقائه السفير التركي، أوضح مجدلاني، أن
"القيادة الفلسطينية تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع جهات عربية ودولية، لضمان
عدم مشاركتها في ورشة العمل الاقتصادية المقررة في البحرين نهاية يونيو الجاري".
من جانبه، جدد القنصل التركي ريندا، موقف أنقرة الداعم
لـ"ألحقوق الشرعية الفلسطينية"، ومواصلة جهودها مع كافة الدول الاسلامية
لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد ريندا، على الرفض التركي لأية "تسوية خارج
قرارات الشرعية الدولية".
ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية في العاصمة
البحرينية المنامة في 25 و26 يونيوالجاري، دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية،
ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن"، وفق إعلام
أمريكي.
وتلاقي الورشة رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية،
والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار
الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لـ"إسرائيل".
المصدر : وكالة أنباء الأناضول
8/10/1440
11/6/2019