وصول اللاجئين الفلسطينيين من الحدود العراقيه السوريه الى تشيلي

بواسطة قراءة 5199
وصول اللاجئين الفلسطينيين من الحدود العراقيه السوريه الى تشيلي
وصول اللاجئين الفلسطينيين من الحدود العراقيه السوريه الى تشيلي

حسب البرنامج المقرر فقد و صلت الدفعة الاولى من اللاجئين الفلسطينين بتاريخ 6/4/2008 الساعة السابعة و النصف صباحا على متن خطوط Air France عبر دمشق / فرنسا / سانتياغو العاصمه حيث كان في استقبالهم في مطار سانتياغو كل من :

1-    وزارة الداخلية التشيلية .

2- سفارة فلسطين .

3- الفيدرالية الفلسطينية .

4- لجنة حق العودة .

5- الاتحاد العام لطلبه فلسطين .

6- الجامع الاسلامي "السلام" .

7- اعضاء من الجالية الفلسطينية .

9- المدرسة العربية .

10- اللجنة الفلسطينية الديمقراطية .

11- مؤسسة الرعاية الكاثوليكية  .

كما رافقهم بالطائرة من دمشق الى تشيلي مندوبة عن المفوضية العليا للا جئين السيدة نادية مجالي ومؤسسة الرعاية الكاثوليكية في تشيلي .

ثم تم نقلهم الى قاعة خاصة منفصلة عن المسافرين و تم انجاز كافة معاملاتهم للدخول الى تشيلي تحت اشراف وزارة الداخلية وسفارة فلسطين . وبعد انهاء كافة الاجراءات تم نقلهم في باص وبصحبتهم وزارة الداخلية وسفارة فلسطين و المفوضية العليا للا جئين و مؤسسة الرعاية الكاثوليكية حيث تم اخراجهم بممر خاص ولقد تمترست كافه الحضور من الجاليه المذكورين اعلاة حيث استقبلو الباص على طريق المطار بالاعلام القلسطينيه والهتاقات الوطنيه لفلسطين .ثم تم استقبالهم في مدينه كاليرا اضافة الى المذكورين اعلاة كل من :

1-    رئيس البلدية كاليرا السيد روبيرتو شهوان من اصل فلسطيني .

2- اللجنة التشيلانية الفلسطينية في VIÑA DEL MAR

3- الشبيبة العربية  .

4- النادي العربي في VIÑA DEL MAR

 5- النادي العربي في CALERA .

6- ومؤسسة ف اراب FE ARAB في امريكا اللاتينية وتشيلي  .

كذلك خرج أهالي المدينه الى الشوارع لاستقبالهم وحملوا الاعلام الفلسطينيه والتشيليه .
ولقد تم مرافقتهم وتوزيعهم الى المنازل الذين سوف يقيمون بها بصحبه وزارة الداخلية وسفيرة فلسطين و المفوضية العليا للا جئين و مؤسسة الرعاية الكاثوليكية ومن بعدها تم نقلهم الى ساحة البلد الرئيسية حيث اقيم لهم استقبال حافل شمل عزف النشيد الوطني الفلسطيني و التشيلاني تبعة كلمة ترحيبية من رئيس البلدية وو كيل و زارة الداخلية و مؤسسة الرعاية الكاثوليكية و المفوضية العليا للا جئين حيث رحبوا بهم للعيش بسلام و امان مع المواطنين التشيلانين كما تمنوا لهم اقامة ملؤها النجاح و الفرح لهم و لاولادهم .

ثم تحدثت سفيرة فلسطين حيث شكرت تشيلي رئاسة حكومة و شعبا لاستقبالها الاجئين الفلسطينين و رحبت بالا خوة اللاجئين وتحدثت عن مدى المعاناة التي مروا بها اللاجئين منذ عام 1948جراء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وطردهم من وطنهم بقوة السلاح و تبعها معاناتهم بعد غزوالعراق واكد ت السفيرة على ان احضارهم الى تشيلي كان تحت مظلة حقوق الانسان لانة الحق السيا سي للشعب الفلسطيني و المتمثل بقرار الامم المتحدة 194 والذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينين امرا ملزم للمجتع الدولي و الذي بدورة يتحمل المسؤولية الاخلاقية اتجاة الحق السياسي للشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولتة المستقلة و عاصمتها القد س الشريف و حق العودة للاجئين الفلسطينين .

كما تحدث ممثل اللاجيئين السيد تامر خليفة شكر فيه تشيلي حكومة و شعبا لاستقبالها الاجئين الفلسطينين كما شكر بلدية كاليرا ومؤسساتها وتحدث عن مدى المعاناة التي مروا بها ا منذ عام 1948جراء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين و تبعها معاناتهم بعد غزوالعراق ثم ذكر معاناة اللاجئين الفلسطينين الذين تركوهم خلفهم و طلبو من تشيلي استقبالهم لرفع معاناتهم ثم تخلل الاحتفال هتا فات لفلسطين وتبعها الرقص الشعبي التشيلاني من اهل البلد.

و بعدها توجهوا الى النادي العربي للغذاء حيث تمت الدعوة من قبل البلدية والنادي العربي والذي حضرة حوالي 150 شخص وتلتها حفل غناء تقليدي للدبكة والغناء الفلسطيني.وبعدها القوا كلمة الفيدرالية الفلسطينية و الاتحاد العام لطلبه فلسطين حيث رحبوا بالاخوة اللاجئين و اكدوا على حق العودة للاجئين الفلسطينين بانة امرا ملزم للمجتع الدولي و الذي بدورة يتحمل المسؤولية الاخلاقية لتطبيق قرار الامم المتحدة 194 .

وسوف تتابع سفارة فلسطين كافة قضياهم واحتياجاتهم .

وقد رفضت السلطات السورية السماح بدخول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف التي تستهدفهم في العراق، كما لم تسمح لسكان المخيم بالدخول إلى المدن السورية والإقامة في منازل بدلاً من الخيام برعاية الأمم المتحدة.

وكانت رئيسة وكالة الغوث التشيلية مارتا غونزاليس قد ذكرت لوكالة آكي الإيطالية أن "مجموعة من 117 فلسطينياً عالقين على الحدود العراقية السورية شرعوا بالرحيل نحو العاصمة التشيلية سانتياغو لكي يبدأو حياة جديدة".

وقالت: "يعيش هؤلاء اللاجئون في ظل ظروف قاسية للغاية حيث البرد القارص شتاء وقيظ الحر صيفاً".

واوضحت غونزاليس أن تشيلي ستستقبل خلال نيسان/ أبريل مجموعتين جديدتين من اللاجئين الفلسطينيين.وحول مستقبل الحياة بالنسبة للمهاجرين الفلسطينيين الجدد في تشيلي قالت غونزاليس "سيتلقون مساعدات اقتصادية لمدة عامين" حيث سيتم "رفع معدل المساعدة وفق حجم الأسرة" وسوف تؤخذ بعين الاعتبار "الاحتياجات الرئيسية من معالجة صحية وغذاء ودواء وتدريب مهني وأنشطة ترفيهية".