تمّ التصوير عبر تقنية اسمها
"الكاميرا المثقوبة". إذ أنّ فكرة المعرض الأساسية هدفها إفساح المجال
أمام الأطفال الفلسطينيين لنقل معاناتهم من داخل أزقة المخيّمات، وأن يعبّروا عن
العنف والتمييز الذي يتعرّضون له يومياً. وهي خطوة لدعم دور الشباب في التغيير من خلال
استعمال أدوات فنية.
"الخطوة ذاتها ستتكرّر مع اللاجئين
السوريين قريبا، علماً أنّنا قمنا بنشاط مشابه سابقاً، مع اللاجئين العراقيين، والموادّ
التي نتجت عن هذا النشاط سننشرها في ثلاثة كتيّبات، حيث كلّ صورة سنرفقها بتعليق
يشرح قصّة الصورة، وسنطبع 2000 نسخة من كلّ كتيّب، لتوزيعها على الجمعيات
الأهلية والجمعيات المختصّة بالعمل المدني"، تقول مديرة مؤسسة
"أبعاد" غيدا عناني في حديث لـ"العربي الجديد."
هكذا يلعب الفنّ دوره الأساسي،
كأداة تعبير تنقل الواقع، وظروف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وآلامها.
المصدر العربي الجديد