حيث لم يخرج منهم من السجن سوى النساء الذين لديهن
أطفال بكفالة باهضة وهن : زوجة الفلسطيني مهند عكرم ملحم وأطفالها الثلاثة و زوجة
الفلسطيني أركان مقبل وأطفالها الثلاثة وزوجة الفلسطيني تحرير أبو زمق وطفليها .
كما تم الإفراج عن عائلة الفلسطيني زكريا الشعبان
المكونة من زوجته وابنه ثامر حيث تم سفرهم إلى أستراليا مع ابنته زوجة الفلسطيني
تحرير أبو زمق وطفليها بعد إعادة توطينهم في استراليا .. وبقي ابنه أحمد في السجن
في تايلند ، كما تم الإفراج عن الأستاذ أحمد عكرم من أجل إجراء عملية جراحية .
وبقي الآن ما يقارب ال 12 لاجئا فلسطينيا من العراق أو
اكثر يقبعون في سجون تايلند منذ عام في أوضاع معيشية وصحية سيئة وبعضهم يعاني من
أمراض مزمنة .
هذا إضافة إلى عشرات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
وغزة وغيرها واللاجئين السوريين والعراقيين والعرب وجنسيات أخرى .
ولا زالت إجراءات مفوضية اللاجئين والدول المستقبلة لمن
لديهم توطين فيها بطيئة جدا في ظل هذه الظروف , والوضع أسوأ لمن ليس لديه توطين .
يأتي هذا الاعتقال للأخ جمعة يحيى أحمد سلامة الحديدي
بعد مرور عام كامل على بدء حملة الاعتقالات ضد اللاجئين في تايلند حيث بدأت بتاريخ
26/10/2018 .
موقع فلسطينيو العراق يناشد الجهات الفلطسينية
والمنظمات الدولية التدخل العاجل للإفراج عن هذه العوائل والسعي لدى الحكومة
التايلندية خصوصا بعد مرور عام كامل على حبسهم .. والعمل على حل المسألة مع الجهات
التايلندية ومفوضية اللاجئين والعمل على إقناع السلطات التايلندية بأن هؤلاء
اللاجئين لديهم توطين ولن يبقوا في تايلند .
حقوق النشر
محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"