سمعنا وقدعاش احداثها اهلنا الفلسطينيون في العراق مداهمات جديدة تستهدف الابرياء في مجمع البلديات حيث جاءت تنفيذا لتعهدات اطلقتها ما تسمى الحكومة العراقية بالمحافظة على امن وسلامة اهلنا وتعززت بزيارات مكوكية للقائم باعمال السفارة الفلسطينية في بغداد وعدد من العاملين في اركان السفارة لعدد من اعضاء البرلمان ووكلاء وزير الداخلية ورغم التعهدات التي تحمل بين اسطرها اصرار المليشيات المتسترة بملابس وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني على استهداف اهلنا في العراق .
لتعد الى البدايات ؟ فكان اي تصريح يصدر من قبل الامن العراقي بعدم الاعتداء على اهلنا كان يعني عكس التصريح اي كان يعني المزيد من القتل والاعتقال والتشريد وهذا ما صار معلوما للقاصي والداني للطفل قبل الشيخ .
لنعد الى تلك الزيارات المكوكية التي اثمرت الان وقبلها بالمداهمات والتفتيش والاعتقالات العشوائية تارة اخرى ؟كيف تنام اخي المفاوض وعيون اخوتكم محمرة من السهر ترقبا وتحسبا وخوفا من المجهول ؟ كيف استطعتم ان تضعوا ايدكم بايدي من تلطخت بدماء الفلسطينين الابرياء في العراق وكيف كان صدى الخبر الان عليك وهل قبلت الاعتذار قبل المداهمة او بعدها ؟ اسئلة متروكة لك لتجيب عنها بنفسك ؟ قد تستهون ما حصل وقد تبرر لهم ما فعلوه لكن يبقى الامر انكم لم تحسبوا حساب الغدر الذي هو صفتهم او حسبتموها ولكن ؟؟؟؟؟ .
اما ان الاوان ؟ لتكذب ما حصل من اتفاق امني لسلامة الفلسطينين في العراق ؟ .
اعد حساباتك بنفسك ؟ كي لا يضطر من اكل العصي ليعيد حساباتهم معكم اركان السفارة الاعزاء .
13/9/2008
كاتب المقال عبد الله الفلسطيني