بعد اعتقال دام 60 يومًا.. الإفراج عن عائلة فلسطينية سورية محتجزة في اليونان

بواسطة قراءة 737
بعد اعتقال دام 60 يومًا.. الإفراج عن عائلة فلسطينية سورية محتجزة في اليونان
بعد اعتقال دام 60 يومًا.. الإفراج عن عائلة فلسطينية سورية محتجزة في اليونان

العائلة الفلسطينية السورية المفرج عنها وهي عائلة اللاجئ ثائر تميم المكونة من أربعة أشخاص (الزوج - الزوجة وطفلين) كانت وصلت إلى جزيرة سيمي اليونانية يوم 22 أيلول/ سبتمبر 2019، قادمة من تركيا عبر قوارب الهجرة، حيث نقلت العائلة إلى مشفى جزيرة رودوس بسبب وضعها الصحي الصعب، وبعد ذلك قامت السلطات اليونانية بتفريق العائلة حيث نقلت الزوج ثائر تميم بتاريخ ٢٦ ايلول المنصرم إلى سجن المخفر المعروف باسم "النظارة" في جزيرة رودوس مقابل الخفر، فيما نقلت زوجته ريما عبد القادر وطفليه عبد الرحمن وبيلسان تميم إلى سجن  Lalisos Police Station in Rhodes island.

هذا وتعرضت العائلة الفلسطينية السورية لمعاملة قاسية من قبل إدارة السجن، حيث فرضت عليهم إجراءات مشددة، ورفضت توزيع الأغطية الشتوية لهم بالرغم من الطقس البارد جدأ داخل السجن ومنعت عنهم المياه الصالحة للشرب والاستحمام بالمياه الساخنة، كما تعاملت معهم باعتبارهم سجناء دون تقديم أي اتهام ضدهم، مبررة بقائهم داخل السجن بانها تنتظر وجود أماكن فارغة في مخيمات اللاجئين ليتم نقلهم اليها.

وواجه ثائر وعائلته مشاكل وصعوبات كثيرة نتيجة رفض إدارة السجن علاج ثائر الذي كان يشكو من تدهور مستمر في حالته الصحية بسبب إصابته بمرض توسع بالصمامات الواصلة من الكلية للمثانة، مما يؤدي لعدم انتظام في آلية عمل الجهاز البولي، إضافة إلى أنه يعاني من التهابات شديدة نادرة الحصول عند الرجال ونقص الكلس، مما انتج وجود حصوات كبيرة الحجم وأدى إلى تساقط في الاسنان وكسر بالورك الأيمن.

في حين عانى الأطفال من ضعف عام بحالتهم الصحية والجسدية جراء النقص بمخزون الحديد في الدم ونقص في فيتامين D في الجسم.

هذا ويشكو آلاف اللاجئين الفلسطينيين العالقين في الجزر اليونانية من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوربية في وجوههم، وحصرهم في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين.

 

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

28/3/1441

25/11/2019