وقال الجمعة بعد اللقاء لقد بحثنا في العديد من القضايا وخاصة ما
يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان واستيطان ومصادرة للحقوق وتهجير وتشريد واقتلاع
للشجر على ارض فلسطين ، وهذا يتطلب تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، برغم تباين ظروفه
والسعي المحموم لتكريس تجزئته، وإبراز الطابع الوطني التحرري للقضية الفلسطينية
بوصفها جزءاً من قضية "النضال" التحرري العربي، وكذلك من "نضال"
قوى السلام والتحرر في العالم الرامي إلى التحرر من الهيمنة والتبعية والسيطرة
الإمبريالية، وإجراء مراجعة شاملة للعملية السياسية ودعم مقومات الصمود والمقاومة
بكافة أشكالها من خلال الشراكة الوطنية .
وشدد الجمعة على توحيد رؤية الأحزاب والقوى "اليسارية"
العربية، تجاه القضية الفلسطينية، مما يكتسب أهمية حاسمة في هذه المرحلة. وحيا
وثمن عالياً الدعم الذي قدمه الحزب "الشيوعي" العراقي والحزب "الشيوعي"
الكردستاني باستضافة الملتقى والتأكيد على وقوفهم الجانب الشعب الفلسطيني، ، وأشاد
بما قدمه الحزب من تضحيات و"شهداء" و بما تشهده كردستان العراق من نهضة
وعمران، وما تعيشه من أجواء "ديمقراطية" .
وشكر الجمعة الحزب "الشيوعي" العراقي والحزب "الشيوعي"
الكردستاني على حفوة الاستقبال والاستضافة .
ودعا المجتمعون إلى توحيد الجهود من كافة الأحزاب العربية في دعم "نضال"
الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما زار وفد الجبهة ممثلية دولة فلسطين في أربيل وكان في استقبالهم
السفير نظمي حزوري والمستشار في السفارة باسم حلس وقد عبر الوفد عن شكره
وتقديره لتواصل السفير مع الوفد الفلسطيني المشارك في "السيمنار "اليساري"
العربي" في أربيل ، ودوره الكبير في الاطلاع على متابعة اوضاع الجالية
الفلسطينية في العراق وكردستان واهتمامه بأسر "الشهداء" ، وقد أقام السفير غداء على شرف الوفد بمشاركة ممثل الحزب "الشيوعي"
اللبناني كاسترو عبدالله .
وهذا وقد شارك وفد الجبهة بلقاء رئيس إقليم كردستان الرئيس مسعود
البرزاني ، بوضع "اكليل على اضرحة "شهداء" الحزب "الشيوعي"
العراقي" ، وبزيارة عصبة الانصار "الشيوعية" العراقية ، وبزيارة
مقر الحزب "الشيوعي" الكردستاني.
المصدر : وكالة عرب سولا برس
28/10/2013