أود أن أعلمكم بأنه حسب ألمعلومات ألأعلامية و ألطبية ألتي تروجها ألدوائر ألحكومية ألأوربية و أيضا ألمستشفيات ألرسمية ألأوربية حول ألصحة ألبدنية و ألنفسية عند ألأطفال بما فيهم ألشبات و ألشبان من أصل أوربي و عايشين حياتهم في أوربا و أيضا الأطفال من الأسر دون خلفية المهاجرين أو من الوضع الاجتماعي المرتفع في أوربا ألوسطى و ألشمالية لديهم ذاتية جيدة الصحة وعلى مستوى عالي من ذاتية الرفاهية. أما الأطفال ألأجانب ألغير أوربيين ومن المهاجرين و المعرضين من الأسر مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض يكونون بصحة الأكثر فقرا و بالوضع و ألمستوى الجسدي و النفسي معرض لأمراض واضطرابات تؤثر على صحة ذاتية سلبية و أيضا على ألمستوى ألدراسي و ألمهني و ألحياتي لهم . و أنا أشير ألى مقالي ألسابق ألتالي و مازال له ألأهمية ألعلمية ألطبية و ألنفسية ; الموارد التعليمية للأمهات توسط بين عدم المساواة الاجتماعية والصحية المرتبطة بنوعية حياة الأطفال.
ارتباط استراتيجيات
المواجهة ونشاط التعليم والصحة العقلية عند الأطفال مع الموارد التعليمية والاجتماعية
لأمهاتهم . تأثير الظروف المختلفة عند ألأم وخاصة من الناحية الاجتماعية والصحية والتعليمية
لدى الأم حيث هناك انخفاض في جودة الحياة للأطفال في الحياة وأيضا الاجتماعية والدراسية
، الأمهات تختلفن اختلافا كبيرا مع وبدون الرعاية الأبوية من حيث كفاءتهن وشعورهن في
الضغط النفسي ، ويرتبط هذا النوع من الأسرة ( والده ، أرمل ، لوحدها ، أو وجود الأب
، والأم للطفل سوية في الحياة وبيت التربية الواحد ) مع وجود اختلافات كبيرة في استراتيجيات
التصدي السلبية والشدة النفسية وشعور الوالدين من الكفاءة التربوية ، وترتبط موارد
تعليم الأم في مستوى تعليم الطفل نوعا ما ولكن هذا التأثير ليس كبير على دراسة أو تربية
الطفل الاجتماعية ولكن تساعد على نمو الطفل اجتماعيا ولكنها هامة للغاية مع معلومات
عن نوعية ذات الصلة بالصحة والطفل في الحياة ، هذا مثبت علميا طبيا ونفسيا في علم الطب
وعلم النفس وعلم الاجتماع . على وجه الحصر في الفتيات وساطة من تأثير الظروف الاجتماعية
على نوعية ذات الصلة بالصحة والحياة من خلال الموارد التعليمية من أمهاتهن .
أنا شخصيا أرجو منكم
مجددا ألأهتمام ألكبير بتعليم ألأطفال جيدا و ألأهتمام ألصحي بهم.
الدكتور نبيل عبدالقادر
ذيب ملحم
باحث طب علمي أخصائي في
ألمانيا فلسطيني من فلسطينيي العراق
Dr. Nabil AbdulKadir DEEB , GERMANY Bonn
22-12-2015
المقال لا يعبر بالضرورة
عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح
بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"