المجموعة التي تطلق على نفسها “بريطانيا أولا” دخلت
فندقا في “برومسغروف” قرب برمنغهام، وأظهر مقطع الفيديو الذي تداول على وسائل
التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أعضاء المجموعة يقرعون أبواب غرف النزلاء مطالبين
بمعرفة البلد الذي ينتمي إليه طالبو اللجوء.
ويعتقد طالبي اللجوء الذين أجابوا على أسئلة أفراد
المجموعة، أنهم مسؤولين حكوميين، وأثار نشطاء من مجموعة “الوضع الآن” مخاوف بشأن
الفيديو، وقدموا شكوى إلى وزارة الداخلية البريطانية ومسؤولي الفندق بشأن الحادث.
من
جانبه، قال متحدث بإسم الشرطة: إنه “تم استدعاء مجموعة من الأشخاص الذين تمكنوا من
الوصول إلى الفندق في برومسغروف في 20 "أغسطس/ اب"، غادر الأفراد غادروا
المبنى قبل وصول الشرطة، ولم يتم الإبلاغ عن أي جرائم جنائية”.
وأكد متحدث بإسم وزارة الداخلية: أن “الحكومة تأخذ
مسألة حماية طالبي اللجوء على محمل الجد، وأي عنف أو سوء معاملة موجه لطالبي
اللجوء غير مقبول على الإطلاق”.
كما دانت “كلوديا ويب”، "عضوة البرلمان" عن”
ليستر إيست”، الحادث، موضحة أن “الهجمات على طالبي اللجوء في هذا الفندق مشينة،
وأنا أتضامن بشكل كامل مع كل من يمارس حقه القانوني في طلب اللجوء”.
وأشارت
"البرلمانية البريطانية" إلى أن “مجموعة بريطانيا أولا ومجموعات
الكراهية الأخرى تمثل أسوأ ما في بلادنا”، مطالبة بعدم منحهم أي منصة لإضفاء "الشرعية"
على خطابهم الدنيء المناهض للمهاجرين.
يذكر أنه، يتم تداول مقاطع فيديو أخرى مماثلة على
“يوتيوب” من "منظمات يمينية متطرفة"، بما في ذلك مقطع يظهر طالبي اللجوء
يتعرضون للمضايقة خارج فندقهم في “نيوكاسل”.
أخبار العرب في أوروبا
10/1/1442
29/8/2020