وقال أبو راشد "إن عدداً من الفلسطينيين تم
اعتقالهم في سجون تايلاند، وطالت فترةُ الاعتقال، منهم تسع عشرة حالة حرجة، بحاجةٍ
ماسة إلى إطلاق سراحهم بسبب ظروف اعتقالهم وعدم قدرتهم على دفع التكاليف المادية"
"هناك لاجئون تجاوزت مدة حجزهم أكثر من ثلاث سنوات ونصف بسبب انعدام
أي وسيلة من الأهل لتأمين الكفالة، لأنهم هم من كان يعمل ويعيل أهله إن كان في
سوريا أو غزة أوبلاد عربية أخرى"
ونوه
أنه بسبب هذه الكفالة قد يقضي ما تبقى من عمره محتجزاً بين تجار المخدرات والدعارة
والمافيات، وقد ترك البعض زوجته وأطفاله بلا معيل أو والدته العجوز المريضة وهي
بحاجة لرعاية صحية وأدوية دائمة خارج"
وأشار
إلى أن وضع السجون في تايلاند مأساوي، إن مراكز الإحتجاز والسجون في تايلاند مصنفة
من أسوأ 10 سجون في العالم مع سجني غوانتينامو وأبو غريب، حيث أن الغرف صغيرة
مكتظة ولا يمكن وصفها، وبسبب الازدحام وطول مدة الحجز جعلت الأمراض الجلدية
المعدية تنتشر بين السجناء.
وأضاف
"سنعمل خلال اسبوعين على إطلاق سراحهم، وستكون تايلاند وجهتنا القادمة
للتنسيق مع المحامي ومتابعة القضية عن كثب حتى يتم إنهاء هذه المأساة"
ووجّه
أمين أبو راشد "نداءً عاجلاً إلى أصحاب النفوس الطيبة والأيادي الندية بمد يد
العون لإخراج إخوانهم من المعتقلات هناك، و إنهاء هذه المعضلة التي طال وقتُها،
لقد وصل الحال بالسجناء و أهاليهم إلى مرحلة حرجة بسبب قلة ذات اليد"
وكان
لاجئون فلسطينيون محتجزون في سجن مركز التوقيف ال IDC في بانكوك بمملكة تايلند، أطلقوا
نداء استغاثة عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ناشدوا فيه المؤسسات
الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنهم ووضع حد
لمأساتهم.
يشار
أن 21 لاجئاً بينهم 12 فلسطيني سوري ومن غزة، و3 أشخاص سوريين، 4 عراقيين، لا
يزالون قيد الاحتجاز في السجون التايلندية منذ سنوات وبعضهم منذ سنة وشهر.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
7/6/1441
1/2/2020