من كوالالمبور .. إطلاق أول موسوعة إلكترونية للمسجد الأقصى

بواسطة قراءة 736
من كوالالمبور .. إطلاق أول موسوعة إلكترونية للمسجد الأقصى
من كوالالمبور .. إطلاق أول موسوعة إلكترونية للمسجد الأقصى

الموسوعة الإلكترونية تضم معلومات موثقة ومراجعة من عدد من المختصين في التاريخ والثقافة والعمارة، وتقدم تلك المعلومات بـ 4 لغات هي: العربية، والإنجليزية، واللغة الماليزية (باهاسا ملايو)، والإندونيسية (باهاسا إندونيسيا)، ومن المخطط أن تتوسع قريباً لتضم 8 لغات بالمجمل .

ويأتي إطلاق موسوعة “أقصى بيديا” بالتزامن مع الذكرى الخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى، والتي ارتكبها متطرفون يهود في عام 1969 والتي أودت بجزء كبير من الجانب الجنوبي للمسجد بما فيه منبره الشهير المعروف بمنبر صلاح الدين الأيوبي .

وتضم الموسوعة أقساماً كبيرة ومتنوعة من المعلومات حول المسجد الأقصى، بداية من قسم الأقصى في الإسلام، والذي يعرف الزوار بأهمية المسجد الأقصى في الدين الإسلامي ومكانته المميزة، إضافة إلى قسم مخصص لتاريخ المسجد الأقصى والذي يشرح مراحل بنائه وتاريخه ومختلف الأحداث التاريخية التي مر بها .

كما تحتوي موسوعة “أقصى بيديا” على قسم خاص تحت عنوان الأقصى في خطر، وهذا القسم يقدم معلومات شاملة للقراء حول الأخطار التي تحدق بالمسجد خصوصاً مع سياسات التهويد التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي، كما يقدم للزوار خطاً زمنياً كاملاً حول الاعتداءات الي واجهها المسجد الأقصى على مدى تاريخه .

إضافة لكل ذلك تحتوي الموسوعة مكتبة واسعة من الكتب والمؤلفات حول المسجد الأقصى، وعدد من الوثائق التاريخية الهامة المرتبطة بتاريخه، إضافة إلى قناة “أقصى تيوب” على منصة يوتيوب، والتي تقدم مجموعة من الأفلام القصيرة والفيديوهات التي تقدم الرواية الإسلامية حول المسجد الأقصى . 

كما توفر الموسوعة للزوار جولة افتراضية داخل أقسام المسجد الأقصى وتقدم لهم معلومات حول كل قسم وتاريخ بنائه، والكثير من المعلومات التي تهم القراء حول المسجد الأقصى .

ويمكن زيارة الموسوعة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها :  www.aqsapedia.net .

بدوره قال مخرز مهاتير رئيس وزراء ولاية قدح في مؤتمر صحفي بعد حفل إطلاق الموسوعة إن الهدف الرئيسي من موسوعة “أقصى بيديا” هو تقديم الرواية الإسلامية الصحيحة حول المسجد الأقصى، وتقديم المعلومات التاريخية الحقيقية في مواجهة الدعاية الصهيونية المزيفة والتي تنشرها اسرائيل في الكثير من وسائل الإعلام .

وأضاف أن هذا المشروع يهدف لتغيير الصورة الخاطئة والسلبية التي يمتلكها الكثيرون حول فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني، والخلط بين تلك القضايا المشروعة و"الإرهاب"، وهو ما يؤدي للصورة السلبية التي تربط بين الدين الإسلامي و"الإرهاب"، وأضاف إن أحد أهدافها هو فتح باب الحوار الحقيقي حول المسجد الأقصى وتاريخ القضية الفلسطينية .

 

المصدر : مجلة أسواق الماليزية
20/12/1440
21/8/2019