وفد من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" يقدم العزاء بمقتل المجرمين سليماني والمهندس في السفارة العراقية ببيروت ويشيد بالقصف الإيراني

بواسطة قراءة 541
وفد من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" يقدم العزاء بمقتل المجرمين سليماني والمهندس في السفارة العراقية ببيروت ويشيد بالقصف الإيراني
وفد من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" يقدم العزاء بمقتل المجرمين سليماني والمهندس في السفارة العراقية ببيروت ويشيد بالقصف الإيراني

كليب: الرد الايراني جاء لرفض معادلات التحالف الاميركي الاسرائيلي التي يعمل لتكريسها بالمنطقة

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فتحي كليب بان الرد الايراني السريع على جريمة اغتيال القائد الفريق قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس تؤكد المصداقية العالية التي تحلت بها القيادة الايرانية في استهداف قاعدة "عين الاسد" الامريكية في العراق، في تأكيد واضح على رفض التسليم بالمنطق الذي يسعى الرئيس الامريكي الى فرضه بأنه قادر على قتل القادة والمقاومين دون ثمن، وبالتالي فان الرد الايراني اليوم يسقط هذه المعادلة التي تريد ان تجعل من دماؤنا لعبة في يد التحالف الاميركي الاسرائيلي ويمنع تكريس هذه الذهنية الاستعمارية وطريقة تتعاطيها مع شعوبنا.
جاء ذلك خلال تصريح ادلى به كليب لعدد من وسائل الاعلام في السفارة العراقية في بيروت، بعد ان قدم وفدا من الجبهة الديمقراطية ضم عضو المكتب السياسي عدنان يوسف وعضو اللجنة المركزية سهيل الناطور التعازي الى اركان السفارة باستشهاد الفريق القائد قاسم سليمان ورفيقه ابو مهدي المهندس.. حيث نقل الوفد التعازي باسم الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايق نايف حواتمة، مؤكداً على وقوف الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة الى جانب الشعبين الايراني والعراقي في مواجهة التحالف الاميركي الاسرائيلي وعدوانهما على شعوب امتنا العربية والاسلامية.
واكد كليب بأن الرد الايراني جاء في اطار سياسة الدفاع عن النفس الذي تقره كل المواثيق الدولية وهو يشكل ضربة قوية لهيبة ولقوة الردع الاميركية التي تمادت في ارهابها ضد شعوب العالم، معتبرا بأن اي انجاز نوعي تحققه قوى المقاومة على مساحة ساحات المواجهة للمشروع الاميركي الاسرائيلي فهو يشكل انجازا لجميع الساحات، وبالتالي فان فصائل المقاومة الفلسطينية ترى نفسها شريكا فعليا الى جانب جميع فصائل المقاومة العربية في الدفاع عن شعوبنا وفي افشال وهزيمة المشروع الأميركي – الصهيوني، وفتح الآفاق امام شعوبنا لتتمكن من بناء مستقبلها السياسي والاقتصادي بحرية بعيدا عن سياسات التبعية والارتهان لسياسات الوصاية الخارجية..

المصدر : موقع المجموعة 194
14/5/1441
9/1/2020