ويأتي
المشروع الذي أتى بعنوان "صدى الأرشيف"، ليؤسس لمتحف رقمي لحياة اليهود
العرب، إذ كشف النقاب قبل أسابيع وضمن المساعي لإطلاق مشروع المتحف الرقمي، عما
زعم أنها الممتلكات التي خلفها اليهود العرب في الدول العربية والإسلامية عندما تم
استقدامهم من قبل الحركة الصهيونية والوكالة اليهودية إلى فلسطين بعد النكبة.
ونقلت
صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن أمين مجموعة "المقتنيات اليهودية"
في المكتبة الوطنية، الدكتور يوئيل فينكلمان ، قوله "لقد وقعنا اتفاقا
للتعاون مع جمعية "أصوات السفارديم" بأميركا، لأنهم يتطرقون إلى قضية
مهمة للغاية بعد فترة طويلة، حيث تلقى قضية اليهود العرب الاهتمام البحثي،
بالتوازي مع تزايد الوعي العام".
وأضاف
"إلى جانب جمع الكتب والمخطوطات والمجلات والمحفوظات، تحافظ المكتبة أيضا على
مقابلات بشأن حياة الأشخاص العاديين والمؤثرين الذين عانوا من أحداث تاريخية أو
عمليات اجتماعية. لقد اتفقنا من حيث المبدأ على إنشاء صفحة خاصة على موقع المكتبة
على الإنترنت حول هذا الموضوع".
وذكرت
الصحيفة أن يتم إجراء تحديث وترجيح البيانات الحالي بعد عقود، حيث لم يتم إحراز
تقدم كبير في موضوع جمع الإفادات وروايات الفيديو لليهود من الدول العربية.
وأكدت
أن التحول حدث بالعام 2017، حيث كشف أن وزارة المساواة الاجتماعية
"الإسرائيلية"، التي تتولاها الوزيرة غيلا غمليئيل، روجت لمشروع سري
يهدف إلى تقييم تقديرات "الممتلكات اليهودية" في الدول العربية.
من
جانبه، قال البروفيسور هنري جرين من جامعة ميامي الأميركية، المسؤول عن المشروع
الصوتي المرئي، "لأصوات السفارديم"، والذي يتضمن جمع شهادات من الدول
العربية والإسلامية، "يسرني أن تكون "المكتبة الوطنية الإسرائيلية"
موطنا لجمع المقابلات والوثائق والصور الشخصية لليهود العرب".
وأشاد
بكل مؤسسة يهودية وصهيونية تلعب دورا هاما في معالجة القضية المهمة المتمثلة في
تشريد اليهود الشرقيين من الدول العربية والإسلامية، وفقا لجرين، "حتى الآن،
تم إجراء حوالي 400 مقابلة والنية هي الوصول إلى حوالي 2000 مقابلة".
عرب
48
20/5/1441
15/1/2020